فقدت الساحة الفنية الملحن والمطرب الكبير محمد رحيم، حيث نعت الشاعرة نور عبد الله عبر حسابها على فيسبوك قائلة: “إنا لله وإنا إليه راجعون. أسألكم الدعاء للمبدع العزيز والأخ المحترم الملحن الكبير محمد رحيم. نسأل الله أن يسعده في الجنة، وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان. جمعة مباركة، وأحر التعازي للأسرة الكريمة.”
وكان محمد رحيم قد طرح مؤخرًا أغنيته الجديدة “بنت اللذينة”، التي كتبها ولحنها وقام بتوزيعها، كما تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب تحت إخراج آسر محمود. بدأت الأغنية بمقدمة من أغنية الكينج محمد منير “الليلة يا سمرا”، تعبيرًا عن حب رحيم الكبير لأغاني منير التي شكلت جزءًا كبيرًا من ذكريات شبابه. وقد وجه رحيم شكره في نهاية الأغنية للكينج محمد منير والموسيقار الراحل أحمد منير على تتر الأغنية.
رسالة غامضة من الملحن محمد رحيم قبل وفاته: طب تدفع كام طيب؟
قبل وفاته، أثار الملحن والمطرب الكبير محمد رحيم الجدل على صفحته الشخصية في فيسبوك برسالة غامضة أثارت تساؤلات متابعيه.
حيث نشر رحيم عبر حسابه جملة غير تقليدية، قال فيها: “الشيف براق الجميل وغلاوتك رحيميات welcome in 🇪🇬 طب تدفع كام طيب “.
الرسالة التي تحمل في طياتها طابعًا فكاهيًا وساخرًا، بدت كإشارة غير مباشرة أو ربما مزحة تتعلق بموقف ما، لكنها كانت آخر ما كتبه رحيم قبل رحيله المفاجئ. وقد أضافت تلك الكلمات حالة من الحيرة والفضول بين متابعيه، الذين تساءلوا عن مغزى الرسالة والظروف التي دفعت رحيم لكتابة مثل هذا المنشور في هذا الوقت.
وعلى الرغم من نبرة الدعابة التي حملتها الرسالة، إلا أن وفاته لاحقًا تركت تساؤلات حول ما كان يفكر فيه في تلك اللحظات الأخيرة، حيث كانت تلك الكلمات بمثابة وداع غريب وغير متوقع. الرحيل المفاجئ للملحن الذي أثرى الساحة الفنية بإنجازاته وأعماله الرائعة، جعل من تلك الكلمات ذكرى غامضة تحيط بمسيرته الفنية التي ستظل محفورة في ذاكرة محبيه.
رحيم، الذي قدم العديد من الأعمال الفنية الناجحة على مدار مشواره، كان قد طرح مؤخرًا أغنيته الجديدة “بنت اللذينة”، ما جعل رسالته الأخيرة أكثر تأثيرًا على جمهوره، الذين كانوا يتابعون نشاطه الفني بحب وشغف.