أكد النائب عبد الوهاب خليل، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بمجلس النواب، أن الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء الهندي مودي إلى مصر، لها أهمية كبيرة في ترسيخ العلاقات الاستراتيجية التي دشنتها مصر والهند في شهر يناير الماضي، وذلك خلال الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي بناء على دعوة خاصة في عيد الجمهورية وهو ذكرة أو دستور هندي، والذي يعكس التطور والطفرة الكبيرة في مستوى العلاقات بين البلدين.
وقال “خليل”، في تصريحات له، إن مصر والهند تربطهما علاقات تاريخية، تطورت مؤخرًا ودخلت في منعطف جديد، مع زيارة الرئيس السيسي الأخيرة إلى الهند، والتي نتج عنها رفع مستوى العلاقات بين البلدين إللى الشراكة الاستراتيجية، إلى جانب اتخاذ قرار برفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين إلى 12 مليار دولار سنويا، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن ينتج عن الزيارة التي يقوم بها “مودي” للقاهرة في الوقت الراهن، مستويات أخرى من التعاون والشراكة بين البلدين.
ولفت نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، إلى أن العلاقات المصرية الهندية، شهدت تطورًا كبيرًا على مستويات مختلفة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، مؤكدًا على ما تتميز وتنفرد به تلك العلاقة الجيدة بين البلدين، ودورها في تحقيق طموحات الشعبين.
ونوه النائب عبد الوهاب خليل، بأن زيارة :مودي” تمثل أهمية على الصعيد السياسي، لاسيما في ظل الصراعات التي تشهدها المنطقة، وضرورة بناء توافق حول القضايا الإقليمية المختلفة، مؤكدًا على ضرورة استغلال تلك العلاقات الجيدة في العمل على استقرار الأوضاع وجابهة التحديات الناجمة عن الصراعات السياسية، بالأخص تحديات الأمن الغذائي.