أكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق أنه فى إطار تفعيل محاور المبادرة الرئاسية “تمكين” والتي تستهدف تعزيز روح الشمولية والوحدة داخل الجامعات المصرية بين جميع فئات المجتمع الجامعي، من طلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين من ذوي الإعاقة أو غيرهم، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبإشراف الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، شاركت الجامعة في فعاليات الحملة الشاملة لجامعات إقليم القناة وسيناء “لدمج الطلاب ذوى الإعاقة وتوعيتهم بحقوقهم”، والتى تأتى بالتعاون مع حملة “مانحي الأمل” العالمية (HOPE GIVER) تحت شعار (تمكين أمل يغير كل شيء)، والمقامة بجامعة قناة السويس بالإسماعيلية.
أضاف رئيس جامعة الزقازيق أنه بلغ عدد الطلاب المشاركين بفعاليات الحملة ( ٥٠ ) طالبا وطالبة، وذلك تحت إشراف الدكتورة إيمان إبراهيم مدير مركز خدمة طلاب ذوي الإعاقة، والدكتورة رشا مصطفى نائب مدير المركز وتمثلت فعاليات الحفل فى استعراض أبرز أنشطة مركز خدمات الطلاب ذوى الإعاقة، والتى تمثلت فى المبادرات التوعوية والرحلات الترفيهية التثقيفية التدريبية، والكورسات التدريبية لطلاب ذوي الهمم البصرية على استخدام الحاسب، والورش التدريبية في الهندسة الصوتية، والحلقات النقاشية حول تقديم الدعم النفسي الاجتماعى للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، كما تم إلقاء الضوء على عدد من النماذج الساطعة من ذوى الإعاقة والذين تميزوا بالإرادة والتحدى والمثابرة لتحقيق التميز والنجاح لتتحول الإعاقة إلى مصدر للإلهام والإبداع.
وأشار “الدرندلي” الي أن مشاركة الجامعة فى حملة “تمكين” لدعم ذوى الاحتياجات الخاصة يستهدف بالمقام الأول نشر الأمل وتعزيز روح الشمولية والوحدة بين طلاب الجامعات المصرية، بما يسهم في بناء مجتمع جامعي يقدر التنوع ويحتفي بالفروق الفردية، ويضمن بيئة تعليمية أكثر شمولية وصداقة بين الجميع وهو ما يتماشى مع رؤية الجامعة.
وأضاف رئيس الجامعة أن تعزيز مفهوم الشمولية يتطلب العمل الجماعي والتعاون بين الأسوياء وذوي الإعاقة، حيث يُعد كل فرد جزءًا لا يتجزأ من مجتمع الجامعة.
وفي السياق ذاته، أشار الدكتور إيهاب الببلاوي إلى أن تلك المبادرة تستهدف التركيز على فكرة أساسية وهي دمج ذوي الهمم والأسوياء في بوتقة واحدة وتقديم أفكار مبتكرة وغير تقليدية تعزز من مشاركتهم في الأنشطة المختلفة، مما يساعد على إزالة الحواجز النفسية والاجتماعية التي قد تواجههم، حيث يُعد هذا النهج جزءًا من رؤية الجامعة في خلق بيئة تعليمية شاملة تدعم التنوع وتُعزز روح الوحدة بين جميع أفراد المجتمع الجامعي.
جدير بالذكر، أن تلك الفعاليات مقرر تنفيذها في عدة جامعات على مستوى الأقاليم، بهدف إشراك الطلاب من مختلف الجامعات، حيث تم تخصيص 200 طالب من كل جامعة من الأقاليم الستة، بدأت من إقليم القاهرة الكبرى في السابع والعشرين من أكتوبر ٢٠٢٤م، لتصل إلى إقليم جنوب الصعيد بجامعة الأقصر في الثاني من ديسمبر للعام الحالي.