أعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن تضامنه مع موقف اللاعب المصري مصطفى محمد بعد فرض نادي نانت الفرنسي لكرة القدم غرامة مالية عليه بسبب رفضه المشاركة في حملة لدعم الشذ و ذ الجنسي.
وأكد مرصد الأزهر، في بيان، أن القطاع الرياضي وغيره من قطاعات في العالم أصبحت في مرمى الداعمين والمنادين بتلك الأفكار والسلوكيات اللاأخلاقية، الذين اتخذوا من الملاعب وغيرها جسرًا لبث سمومهم الفكرية تحت غطاء الحرية والتنوع ونصرة الآخر المختلف وإن تعارض اختلافه هذا مع الفطرة الإنسانية وما جاء في الأديان.
وأشار مرصد الأزهر، إلى تضارب واضح لدى هؤلاء، ففي الوقت الذي يطالبون فيه بتطبيق مبادئ الحرية واحترام التنوع، يسعون إلى إجبار الرافضين لهذه الأفكار على الانصياع للتعليمات المخالفة لمعتقداتهم الدينية أو تلقي العقوبات المادية وغيرها.
وطالب مرصد الأزهر بتوفير بيئة رياضية تحترم الفطرة الإنسانية والمعتقدات الدينية للاعبين، وألا تستغل الملاعب في تنفيذ أهداف خبيثة لن تجني الإنسانية منها سوى الشقاء والاندثار.
وكان نادي نانت الذي يكافح من أجل تجنب الهبوط الى الدرجة الثانية بالدوري الفرنسي، قد أعلن عن فرض غرامة مالية على اللاعب المحترف بصفوفه “مصطفى محمد” بعد رفضه ارتداء قميص يحمل شعار الحملة التي تقودها رابطة الدوري الفرنسي لدعم من تطلق عليهم “مجتمع الميم”.