أمام محكمة الأسرة في المعصرة وقفت منال طالبة الخلع من زوجها، والسبب الألفاظ التي لم تعد تتحملها، فهو يعاملها وكأنها صديقه ويحول شقة الزوجية لقهوة وكأنه يعيش مع أصدقائه، كما أنه يقوم بسبها خلال العلاقة الزوجية وكأنها فتاة ليل، وحينما رفضت ذلك قرر بأنها زوجته ويفعل بها ما يحلو له، فطلبت الإنفصال وحينما رفض توجهت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
منال تطلب الخلع من زوجها
سردت منال قصتها والتي لجأت بسببها إلى محكمة الأسرة، لتقول إنها كانت تعمل في إحدى الشركات قبل 4 سنوات وتعرفت على زميل في الشركة وكان طبيعيا ولم يكن هناك خلاف على شخصيته وتقدم للزواج منها ووافقت بالفعل أسرتها وتمت الخطوبة بعد 6 أشهر ثم تزوجته في خلال عاما ونصف، وفي بداية الزواج لم يكن هناك مشاكل بينهما.
تابعت منال عن قصتها في محكمة الأسرة، أنها خلال عامين من الزواج لم يكن هناك مشكلات بينها وبين زوجها سوى الألفاظ التي يتلفظ بها ليلا ونهارا ويتحدث بها معها، حتى أنها يسبها خلال العلاقة الزوجية بألفاظ بشعة وكأنها فتاة ليل، ويتعامل معها كأنها فتاة قام باستئجارها حتى فاض بها الكيل وقررت رفض هذا التعامل وذهبت إلى منزل أسرتها وحضر لوضع حلولا أو صلح لهذا.
أكملت منال قائلة «حضر وجلس مع شقيقتي وأقنعها بأنني زوجته وأنه يفعل ما يحلو له في الحلال أفضل من اللجوء للحرام واتفقت معه شقيقتي على تغير أسلوبه وكأنه كان – يهاودها – على حد قولها فما أن ذهبت في هذه الليلة إلى منزل الزوجية مارس معي العلاقة بكل إهانة وقال لها هذا ما لدي، إلا أنها رفضت مرة أخرى وتشاجرت معه وقررت ترك المنزل وطلبت الانفصال».
اختتمت منال حديثها أمام محكمة الأسرة قائلة «طلبت منه الطلاق في هدوء إلا أنه رفض ذلك فقررت اللجوء إلى المحكمة طالبة الخلع منه للخلاص من هذه التصرفات التي أرهقتني وتسببت لي في أزمة نفسية بسببها».