اختر منطقتك 
حالة الطقس 
عرضت قناة العربية تقرير فيديو بعنوان “سأقاضي من صور الفيديو”.. تطورات جديدة في قصة “صاحبة الرقص بالفستان الأزرق”.
وجاء فى التقرير، أن مواقع التواصل نشرت خبر طلاق صاحبة الرقص بالفستان، من زوجها، ولكن بعد ذلك خرجت ياسمين ياسر، صاحبة الرقص بالفستان، وقالت إنها طالبة وليست متزوجة.
وأوضح التقرير أن ياسمين ياسر، صاحبة الواقعة أكد أنها ستقاضي من قام بتصوير الفيديو، وأنها لن تترك حقها، لآنها كانت ترقص في حفل زفاف صديقة لها.
وفي وقت سابق فقد كشف محمد سلامة جار سيدة الفستان الأزرق، تفاصيل جديدة بشأن خلاف صاحبة الفستان الأزرق، وزوجها، وقال إن الوضع وصل للطلاق بشكل نهائي، وأن السيدة والزوج تركا القرية بالكامل.
وأوضح أن الوضع بالقرية صعب، والأسرة ترى أنها تعرضت لـ فضيحة، وأن الجميع كان يتمنى أن تسير الحياة، وأن ما فعلته البنت لن يتكرر.
القبض على مصور الفيديو
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، أنه تم القبض على الشخص الذي قام بتصوير الفيديو، وهو أحد الأقارب، وأن أسرة الزوج والعروسة أقارب، أن الزفاف كان في قرية بالمنصورة، والجميع في القرى، يفعل مثل هذه الفتاة.
أكد محمود عطية، المحامي بالنقض، أن ما قامت به فتاة الفستان الأزرق كان غير مقبول، وكانت تستعرض حركات يصعب على الكثير من الراقصات تنفيذها، معلقًا: “تأتي بحركات لا تأتي بها الراقصات، وملهاش حق تزعل من التصوير”.
وأضاف المحامي بالنقض، أن الفتاة كانت ترقص في مكان عام، ولأن الحضور أكثر من 5 أفراد، أصبحت ترقص في مكان عام وليس مكان خاص، وذلك وفق القانون.
وأشار إلي أن هذا الأمر ليس خصوصية، وأن الفتاة ترقص وسط عدد كبير من المواطنين، وأن مصور الفيديو لن توقع عليه أي عقوبة.
وتابع: “مصور الفيديو تم القبض عليه، ولكن هذه الفتاة ليس لها خصوصية، والمصور سيتم الإفراج عنه وفقًا لـ القانون ومحكمة النقض”.
وقد صرحت صاحبة الواقعة وقالت :”مش مسامحة أي شخص تنمر عليا، متابعة: “حسبي الله ونعم الوكيل في الشخص اللي نزل الفيديو، والناس اللي استعملته بشكل خاطئ واتكلموا عني بالباطل وطلعوا عن شائعات، أنا بقيت مكسوفة أنزل أمشي في الشارع من كتر الكلام والتعليقات السخيفة وبقيت مكتئبة”.
وتابعت “مش مسامحة أي حد بيتكلم في عِرضي أو أساء لي أو لأهلي أو لتربيتي، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل الناس اللي وقفوا ضدي، أنا مبعملش حاجة غلط، الدنيا كلها بتفرح والدنيا كلها بترقص”.
وأكملت باكية “90% من الواقفين كانوا سيدات، الفرح كان عائلي ومكنش في حد، اتقال إني قالوا رايحة أجيب عريس، ده كلام زبالة وبيوجع، مفيش حد له حق يحكم على حد بالطريقة دي”.
واسترسلت: “لا استحق الهجوم أو التعرض للتنمر بسبب انتشار مقطع فيديو لي في أحد الأفرح”، معلقة: “سايبين ناس بيعملوا فيديوهات خليعة وبيحاسبوني”.
