قال رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، إن انعقاد القمة العربية والإسلامية غير العادية في المملكة العربية السعودية يأتي في وقت بالغ الأهمية لما تشهده المنطقة من تصاعد للأحداث والصراعات التي تنذر بغياب الاستقرار وتهديد الأمن القومي للشعوب العربية، مشيرا إلى أن مصر سبق وحذرت من تفاقم تلك الأحداث واتساع رقعتها وتأثير ذلك على السلام في المنطقة.
وأكد عبد الغني في بيان له اليوم، أن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني واللبناني تجاوزت حد مخالفة القوانين الدولية ووصلت إلى تجاوز القوانين والأعراف الإنسانية، والتعدي على مفاهيم حقوق الإنسان وارتكاب مجازر وإبادة جماعية تستوجب المساءلة واتخاذ إجراءات دولية حاسمة لوقف هذه الاعتداءات الغاشمة.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن، إلى أن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته خلال القمة أكدت موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته من خلال فرض وقف إطلاق النار وتعزيز مسار حل الدولتين ووجوب دخول المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة، ورفض جميع مخططات التهجير القسري لأهالي غزة ورفض سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين، وكذلك أيضا رفض الحرب الإسرائيلية على جنوب لبنان.
ولفت رشاد عبد الغني إلى تأكيد الرئيس خلال كلمته على ضرورة تحرك المجتمع الدولي عاجلا وبقوة لوقف الامتداد الإسرائيلي العدواني على غزة ولبنان ومنع انجراف المنطقة لصراع إقليمي واسع النطاق، وإجبار بعض القوى الدولية على وقف دعم الاحتلال وإمداده بالأسلحة، والسعي نحو تفعيل القانون الدولي لوضع حد صارم للعدوان الصهيوني في المنطقة.