أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات عن ترسيخ هيمنتها على سوق شاشات الألعاب العالمي، محتفظة بالمركز الأول للعام السادس على التوالي، وذلك وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن مؤسسة البيانات الدولية (IDC) المتخصصة في أبحاث السوق.
في تأكيد على ريادتها المستمرة في قطاع شديد التنافسية والنمو، استحوذت سامسونج على حصة سوقية بلغت 21% من إجمالي إيرادات سوق شاشات الألعاب العالمي خلال عام 2024.
ويعكس هذا الإنجاز نجاح استراتيجية الشركة التي ترتكز على الابتكار المستمر وفهمها العميق لاحتياجات مجتمع اللاعبين المتطور.
سلسلة Odyssey: سر التفوق المستمر
يُعزى هذا النجاح بشكل أساسي إلى الأداء القوي والابتكارات التي قدمتها الشركة عبر سلسلة شاشات “Odyssey” المتطورة.
لقد نجحت هذه السلسلة في إرساء معايير جديدة في السوق من خلال تقديم تجارب لعب غامرة وأداء فائق السرعة، وهو ما جعلها الخيار المفضل للاعبين المحترفين والهواة على حد سواء.
ومن أبرز العوامل التي ساهمت في تفوق سامسونج
الابتكار في تقنيات العرض: قادت سامسونج ثورة في جودة الصورة من خلال التوسع في استخدام تقنية Quantum Dot OLED (QD-OLED)، التي تجمع بين الألوان الزاهية والتباين اللامتناهي.
وقد أثمر هذا التوجه عن تحقيق الشركة لصدارة سوق شاشات OLED العالمية للعام الثاني على التوالي، بحصة سوقية مذهلة بلغت 34.6% بعد عامين فقط من إطلاق أول طراز لها بهذه التقنية.
أداء لا يضاهى: تشتهر شاشات Odyssey بمواصفاتها التقنية الفائقة التي تلبي متطلبات الألعاب التنافسية، حيث تتميز بمعدلات تحديث عالية تصل إلى 240 هرتز في الطرازات الحالية، مع خطط لإطلاق شاشات تصل إلى 500 هرتز، بالإضافة إلى زمن استجابة فائق السرعة يصل إلى 0.03 مللي ثانية (GTG)، مما يضمن تجربة لعب سلسة وخالية من أي ضبابية حركية.
تجارب لعب غامرة: لم تتوقف ابتكارات سامسونج عند حدود السرعة والجودة، بل امتدت لتقديم تجارب فريدة مثل شاشة “Odyssey 3D” التي توفر تجربة ألعاب ثلاثية الأبعاد غامرة دون الحاجة إلى ارتداء نظارات خاصة، معتمدة على تقنية تتبع حركة العين.
وفي تعليق له، قال هون تشونغ، نائب الرئيس التنفيذي لوحدة العرض المرئي في سامسونج إلكترونيكس: “إن الحفاظ على الصدارة للسنة السادسة على التوالي يجسد التزامنا الراسخ بالابتكار وتقديم ما يفوق توقعات اللاعبين حول العالم. من التجارب الغامرة ثلاثية الأبعاد إلى الأداء الفائق لشاشات OLED، نواصل في سامسونج المساهمة في تشكيل مستقبل صناعة الألعاب.”
بهذا الإنجاز، تؤكد سامسونج مجددًا على أنها ليست مجرد مصنّع للشاشات، بل شريك أساسي في مجتمع الألعاب العالمي، من خلال دفع حدود التكنولوجيا لتقديم أفضل الأدوات التي تمكّن اللاعبين من تحقيق أقصى إمكاناتهم.