ضجة واسعة أثارها محافظ دمشق، في القيادة السورية الجديدة، ماهر محمد مروان، بعدما تداول بصورة واسعة على لسانه الرغبة بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
والبداية عندما قال مروان، إن إسرائيل قد تكون شعرت بالقلق بعد تغيير النظام في دمشق، لافتًا إلى أن هذه المخاوف كانت “طبيعية”.
وأضاف مروان في حديث مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية “إن بي آر”، أن “سوريا ليس لديها أي خوف تجاه إسرائيل”، وأن “المشكلة ليست مع إسرائيل”.
ولفت إلى أن دمشق “لا تسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل أو أمن أي دولة أخرى في المنطقة”، مشيرا إلى أن “هذا الموقف يتماشى مع سياسة الحكومة الجديدة”.
وأوضح محافظ دمشق أن أولويات الحكومة السورية تتركز على تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، لافتًا إلى أن “الشعب السوري يسعى للسلام ولا يرغب في النزاعات”.
مقصد محافظ دمشق
وأثارت تصريحاته هذه جدلًا واسعَا، ما دفع مروان إلى تسجيل مقطع فيديو مقتضب، وضح فيه مقصده من تصريحاته حول التطبيع مع إسرائيل.
وقال المحافظ في مقطع فيديو نشرته محافظة دمشق الحرة على صفحتها بمنصة فيسبوك: “من واجبي أن أوضح مقصدي الذي ظهر عبر أثير إحدى الإذاعات الأمريكية كوني محافظ دمشق، لم اتطرق أبدا للسلام مع إسرائيل وليس ذلك من صلاحياتي إطلاقا، هناك وزارة خارجية وهناك قيادة”.
وأضاف: “كان سياق كلامي يصب في التعايش السلمي الأهلي المحلي، سياق الحديث الذي بقي حوالي الساعة كان يصب حول تعب الشعب السوري في سنوات الصورة وأنه بحاجة إلى سلام داخلي ولا يريد الحروب الخارجية..”
ولف: “من الممكن أن يكون التعبير ناقصا لكن الله هو الرقيب على ما قلت وما نويت، شكرا لكم”.