وجه محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم المتابعة اليومية لسير العمل بمشروع كوبري الشاملة أعلى مزلقان عزمي وترعة الابراهيمية بمدينة بني سويف.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ اليوم”الاثنين” سير الأعمال الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى من المشروع،والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق والكباري بوزارة النقل، في إطار خطة المحافظة لتيسير الحركة، وتخفيف الزحام وتحقيق السيولة المرورية وإضفاء الشكل الجمالي والحضاري على شوارع وميادين المحافظة.
أكد المحافظ، استمرار تعزيز التنسيق بين كافة الجهات الشريكة لتذليل أية معوقات قد تواجه الأعمال، خاصة شركات المرافق من المياه والكهرباء والغاز وكذا الري وهندسة السكة الحديد،بالتوازي مع استمرار التنسيق مع المرور والوحدة المحلية لتسهيل الحركة بمحيط الأعمال وعدم تأثيرها على انتظام العمل من ناحية، وفي نفس الوقت التيسير على المواطنين لتسهسل الحركة وضمان انسيابها، خاصة في ظل كثافة الحركة بالمنطقة التي تقع بالمدخل الشمالي للمدينة العاصمة، ومع وجود العديد من المنشآت التعليمية والطبية والمصالح الحكومية والمرافق الخدمية الحيوية.
تناول المحافظ مع القائمين على المشروع تفاصيل الموقف التنفيذي لمكونات ومراحل وخطة العمل بالمشروع الذي يتكون من كوبريين سيارات يبدأ الكوبري الأول ” غرباً ” من شارع بورسعيد صعودا أعلى المشتل وترعة الإبراهيمية وشريط السكة الحديد نزولاً إلى شارع سعد زغلول، فيما يبدأ الكوبري الثاني “شرقا ” من أمام مديرية الصحة بشارع سعد زعلول صعوداً أعلى المشتل وترعة الإبراهيمية والسكة الحديد ثم يتفرع إلى 3 فرعات بشوارع : صلاح سالم وبورسعيد وسعد زغلول ” فرعة لكل شارع “، بجانب كوبري مشاة أعلى المزلقان ” عزمي “، حيث تم استعراض الموقف الإنشائي لأجزاء ومكونات المشروع، وتضمنت الإشارة إلى الانتهاء من عمل 74 خازوق من إجمالي 130، وصب 7 قواعد من 18 قاعدة، وإنشاء 5 أعمدة من مستهدف 54 عاموداً، فيما يجرى إعداد الكمرات والهامات والجزء العلوي.
ووجه المحافظ بالمتابعة اليومية لسير العمل بالمشروع، مع التشديد على استمرار تعزيز التنسيق بين كافة الجهات الشريكة لتذليل أية معوقات قد تواجه الأعمال، خاصة شركات المرافق من المياه والكهرباء والغاز وكذا الري وهندسة السكة الحديد، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع المرور والوحدة المحلية لتسهيل الحركة بمحيط الأعمال وعدم تأثيرها على انتظام العمل من ناحية ، وفي نفس الوقت التيسير على المواطنين لتسهيل الحركة وضمان انسيابها، خاصة في ظل كثافة الحركة بالمنطقة التي تقع بالمدخل الشمالي للمدينة العاصمة، ومع وجود العديد من المنشآت التعليمية والطبية والمصالح الحكومية والمرافق الخدمية الحيوية.