تعمل روبلوكس، منصة الألعاب الشهيرة التي تجذب ملايين المستخدمين من الأطفال والبالغين، على تحسين ميزات الأمان وتطوير أدوات التحكم الأبوي بشكل ملحوظ.
بحسب “phonearena” تأتي هذه التحديثات في ظل انتقادات حول ممارسات السلامة على المنصة، ما دفعها إلى تعزيز الحماية بشكل صارم على حسابات المستخدمين الأصغر سنًا وإعادة تصميم آليات التحكم الأبوي، تماشيًا مع التوجه العام في صناعة الألعاب نحو حماية أفضل للأطفال.
تحديثات تسهّل على الآباء ضبط الإعدادات
تعمل “روبلوكس” على جعل إعدادات التحكم الأبوي أكثر بساطة وفعالية، حيث سيتمكن الآباء الآن من مراقبة نشاط أطفالهم على المنصة وإعداداتها مباشرة من أجهزتهم.
كان سابقًا يتعين على الآباء ضبط الإعدادات مباشرةً عبر جهاز الطفل، أما الآن، سيتلقون إشعارات مباشرة على أجهزتهم عندما يطلب الطفل إذنًا للانضمام إلى تجارب ذات تصنيف نضج مرتفع، كما يمكنهم تتبع وقت الشاشة وتحديد حدود يومية للاستخدام، ليتم بعدها قفل التطبيق تلقائيًا.
تصنيفات المحتوى لتسهيل اتخاذ قرارات واعية
أجرت “روبلوكس” تعديلات في كيفية تصنيف المحتوى، حيث ستعتمد الآن تصنيفات محتوى واضحة بدلًا من التصنيف حسب الفئة العمرية.
ستساعد هذه التصنيفات الآباء على فهم نوع المحتوى الموجود في كل تجربة وتحديد ما هو مناسب لأطفالهم، مما يسهم في اتخاذ قرارات واعية حول ما يمكن لأطفالهم استخدامه.
قيود مشددة على التفاعل بين المستخدمين الأصغر سنًا
ضمن جهودها لتعزيز الأمان، ستقوم “روبلوكس” بفرض قيود على تفاعل الأطفال دون سن 13 عامًا. في الأشهر المقبلة، لن يتمكن هؤلاء المستخدمون من إرسال رسائل خاصة إلى الآخرين خارج بعض الألعاب أو التجارب المحددة.
توجه شامل لتعزيز الأمان الرقمي للأطفال
تعكس هذه التحديثات التزام “روبلوكس” المستمر بتحسين سلامة مستخدميها، ويأتي ذلك وسط توجّه أوسع يشمل منصات أخرى كـ”إنستغرام”، الذي أدخل أيضًا ميزات جديدة لحماية المراهقين.