كشف مصدر داخل نقابة المهندسين كواليس ما سوف يتم الإعلان عنه خلال المؤتمر الصحفي، الذي سيعقد بعد قليل بمقر النقابة بحضور وزيري المولرد الماىبة والري والنقل والمواصلات والنقيب العام وأعضاء هيئة المكتب لحل أزمة عمومية المهندسين الأخيرة.
وقال المصدر، إن هناك 3 احتمالات لحل الأزمة داخل نقابة المهندسين أحدهم إعلان استقالة أعضاء هيئة المكتب وهم 6 أعضاء، الأمين العام يسري الديب، الأمين العام مساعد أحمد صبري، أمين الصندوق، محمد ناصر، أمين الصندوق المساعد معتز بركات، وكيل أول النقابة حسام رزق،،وكيل النقابة إيهاب خضر، مشيرا إلى أن هناك سيناريو آخر يتعلق بتقديم المجلس الأعلى لننقابة باستقالته.
وتابع يوجد سيناريو ثالث يتعلق باستقالة النقيب العام المهندس طارق النبراوي مع المجلس الأعلى للنقابة، وهذا السيناريو مستبعد تماما، لأن نقيب المهندسين لن يقبل بتوجيه أى لطمة لـ 25 ألف مهندس من أعضاء الجمعية العمومية شاركوا في الجمعية الطارئة التي عقدت في 30 مايو الماضي لتجديد الثقة فيه.
وأكد المصدر في تصريحات لـ”صدى البلد”، أن استقالة المجلس الأعلى لن تؤثر على موقف النقيب وسوف يتم تصعيد بدلاً لهم دون الحاجة إلى إجراء انتخابات جديدة وفقا للقانون، مشيرا إلى أن حل هيئة المكتب تساهم في نزع فتيل الأزمة داخل نقابة المهندسين.
ولفت المصدر إلى أنه في حال استقالت هيئة المكتب سوف يكون هناك تصعيد لغيرها وإعادة تشكيل هيئة جديدة للمكتب، معقبا: “يجب ضمان عدم ترشح أعضاء هيئة المكتب مرة أخرى في التشكيل الجديدة لمنع تكرار الأزمة”.
وتعيش نقابة المهندسين أزمة كبيرة منذ 30 مايو الماضي على خلفية الأحداث المؤسفة التي شهدتها الجمعية العمومية الطارئة لسحب الثقة من النقيب العام.