فقدت ميغان كينغ، نجمة برنامج “ربات البيوت الحقيقيات في مقاطعة أورانج”، حضانة أطفالها الثلاثة مؤخرًا بعد تحقيق أجرتة خدمات حماية الطفل. تتعلق القضية بالخلافات المستمرة مع طليقها جيم إدموندز، وتشمل اتهامات بالاعتداء العاطفي ومخاوف تتعلق بسلامة الأطفال. هذا التطور يلقي الضوء على معارك الحضانة المعقدة التي غالبًا ما تحدث في حالات الطلاق عالية النفوذ، ويؤثر بشكل كبير على حياة كينغ وأطفالها.
وبحسب مصادر متعددة، اتخذ قرار سحب حضانة الأطفال من كينغ خلال الشهرين الماضيين. وقد مُنحت كينغ حق الزيارة تحت الإشراف، بينما يتمتع إدموندز بالحضانة الفعلية الكاملة. وفقًا للمصادر، فإن هذا القرار مؤقت، وسيتم عقد جلسة استماع في أوائل ديسمبر لتحديد ما إذا كانت ترتيبات الحضانة ستصبح دائمة.
تحقيق خدمات حماية الطفل في حضانة ميغان كينغ
بدأ التحقيق بعد أن اتصل موظف في المدرسة بخدمات حماية الطفل، مما أدى إلى فحص دقيق لظروف معيشة الأطفال وتفاعلات كينغ معهم. لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة حول ما أثار قلق موظف المدرسة، ولكنها أدت إلى تدخل السلطات. تأتي هذه الأحداث في أعقاب سلسلة من الخلافات العلنية بين كينغ وإدموندز، بما في ذلك اتهامات متبادلة بسوء السلوك.
تزوجت كينغ وإدموندز عام 2014 وانفصلا عام 2019. وقد توصلا إلى تسوية في مايو 2021، حيث اتفقا على تقاسم الحضانة المشتركة لابنتهما آسبن البالغة من العمر 8 سنوات، والتوأمين هارت وهايز البالغين من العمر 7 سنوات. كان الهدف من هذه التسوية هو ضمان استقرار الأطفال وتقليل الصراع بين الوالدين، ولكن يبدو أن الأمور قد تصاعدت مرة أخرى.
الخلافات السابقة والاتهامات المتبادلة
في مايو الماضي، اتصلت الشرطة بميغان كينغ بعد حادثة في منزل إدموندز مع زوجته الحالية، كورتني إدموندز. وقد أعدت الشرطة تقريرًا مفصلاً عن الحادثة، حيث تم تسجيل كورتني كـ “ضحية” وتم تحديد كينغ كـ “طرف”. في البداية، طلبت كورتني توجيه اتهامات ضد كينغ، لكنها تراجعت لاحقًا عن هذا الطلب.
زُعم أن كينغ زارت منزل إدموندز لتسليم فستان لابنتها، وأصرت على التحدث مع ابنتها على الرغم من أن كورتني أبلغتها بأنها ليست في المنزل. أفادت كورتني للشرطة بأن كينغ رفضت المغادرة، مما دفعها إلى إغلاق الباب ومنعها من الدخول. وادعت كينغ لاحقًا أن كورتني هي من بدأت التصعيد.
في حادثة منفصلة، اتهمت كينغ إدموندز بالـ “اعتداء العاطفي” خلال مكالمة مع الشرطة، مدعية أنه يستخدم اسمه ونفوذه المالي للضغط عليها. ونفى ممثل إدموندز هذه الادعاءات، واصفًا إياها بأنها “حكايات” من كينغ. وأكد أن إدموندز هو أب نشط ومشارك في حياة أطفاله، وأن أي صعوبات تواجهها كينغ لا تتعلق به.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت كينغ أن دخلها قد انخفض بشكل كبير بعد أن توقفت عن نشر صور أطفالها على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن ذلك أثر على فرصها في الإعلانات والتعاونات التجارية. هذا يسلط الضوء على الضغوط المالية التي يمكن أن تواجهها الأمهات في حالات الطلاق، خاصةً أولئك اللائي يعتمدن على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للدخل.
في أعقاب حادثة الشرطة في مايو، قدمت كورتني إدموندز التماسًا للحصول على أمر تقييدي ضد كينغ، لكنها سحبت القضية في يونيو بعد التوصل إلى اتفاق. بموجب الاتفاق، يُمنع الطرفان من الاقتراب من بعضهما البعض، ولا يُسمح لكينغ بالتحدث عن كورتني على وسائل التواصل الاجتماعي.
من المتوقع أن تعقد جلسة استماع في أوائل ديسمبر لمناقشة ترتيبات الحضانة بشكل أكبر. ستنظر المحكمة في الأدلة المقدمة من كلا الجانبين، بما في ذلك تقرير خدمات حماية الطفل وشهادات الشهود. من غير الواضح ما إذا كانت المحكمة ستؤيد قرار سحب الحضانة من كينغ، أو ما إذا كانت ستصدر أمرًا جديدًا يحدد حقوق ومسؤوليات كل من الوالدين. ستكون هذه القضية موضع مراقبة دقيقة من قبل وسائل الإعلام والجمهور، حيث أنها تثير تساؤلات مهمة حول حقوق الأطفال ورفاهيتهم في حالات الطلاق المعقدة.










