إلسي هيويت تشارك تجربتها الواقعية بعد الولادة، وتكشف عن تفاصيل حياتها مع حبيبها بيت ديفيدسون وطفلتهما حديثة الولادة. وقد أثارت هيويت جدلاً واسعاً بمشاركتها صورة على حسابها في إنستغرام وهي ترتدي “حفاضات للكبار”، مما سلط الضوء على التحديات الجسدية والعاطفية التي تواجهها الأمهات الجدد بعد الولادة.
نشرت هيويت الصورة على خاصية “القصة” في حسابها على إنستغرام يوم الجمعة الموافق 26 ديسمبر، وأرفقتها بتعليق: “حفاضات للكبار طوال اليوم (والليل)” مع رمز تعبيري يمثل التحية. وأضافت في تعليق لاحق أنها لا تتبول في هذه الحفاضات، مؤكدةً أنها تستخدمها لأسباب أخرى تتعلق بالتعافي بعد الولادة.
حياة الأبوة والأمومة لإلسي هيويت وبيت ديفيدسون: نظرة واقعية
تأتي مشاركة هيويت في الوقت الذي يستعد فيه الزوجان لدخول عالم الأبوة والأمومة. وقد رحبا بطفلتهما “سكوتي روز هيويت ديفيدسون” في 12 ديسمبر، وأعلنت هيويت عن ذلك عبر إنستغرام في 18 ديسمبر. هذه الشفافية حول تجربتها الشخصية تلقى صدى واسعاً بين الأمهات الجدد اللاتي يواجهن تحديات مماثلة.
وفقاً لمصدر مقرب من الزوجين، فإن الأسبوع الأول بعد الولادة كان “دواراً”، لكنهما “مهووسان” بطفلتهما “سعيدة للغاية” بقدومها. وأضاف المصدر أن الزوجين اختارا مدينة نيويورك كمكان لتربية طفلتهما.
تظهر الصورة أيضاً العديد من المستلزمات الأخرى التي أشارت إليها هيويت بملصقات وأسهم، مثل “زجاجة بيرى” و “كمادات الثلج”. هذه التفاصيل تعكس الاستعدادات والاحتياطات التي تتخذها هيويت لضمان راحتها وراحة طفلتها خلال فترة التعافي.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت هيويت صورة سيلفي أخرى وهي تحتسي قهوة من دانكن دونتس، وكتبت: “كل صباح، الشيء الثاني الذي أفكر فيه عند الاستيقاظ هو لاتيه بالنعناع من دانكن (الشيء الأول هو طفلتي)”. هذا يعكس كيف أصبحت روتينها اليومي مرتبطاً باحتياجات طفلتها.
تطور العلاقة والإعلان عن الحمل
بدأت شائعات حول علاقة هيويت وديفيدسون في مارس 2025، وأكد الزوجان العلاقة بعد شهرين. وقد أعربت هيويت عن تقديرها لديفيدسون، واصفةً إياه بأنه “أفضل شخص قابلته على الإطلاق”.
أعلنت هيويت عن حملها في يوليو من خلال منشور مرح على إنستغرام، حيث كتبت: “حسناً، الآن الجميع يعرف أننا مارسنا الجنس”. هذا الإعلان اللاذع أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
لطالما أعرب ديفيدسون عن رغبته في إنجاب الأطفال، حيث قال في مقابلة سابقة إنه يحلم بأن يصبح أباً ويرتدي ملابس طفله. وقد أضاف أنه يعمل على تطوير نفسه ليصبح أباً جيداً عندما يحين الوقت.
تعد مشاركات هيويت على وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة نافذة تطل منها على تجربة الأمومة الحقيقية، بعيداً عن الصورة المثالية التي غالباً ما يتم تقديمها. وتشجع الأمهات الجدد على تقبل التحديات والاحتفال باللحظات الجميلة في هذه المرحلة الهامة من حياتهن.
من الجدير بالذكر أن هيويت قد تحدثت بصراحة عن مشاعرها كأم جديدة، حيث كتبت في منشور سابق أنها تجلس وتبكي من شدة حبها لطفلتها وعدم قدرتها على استيعاب أن هذا المخلوق المثالي هو من صنع جسدها. هذه المشاعر العميقة تعكس الرابطة القوية التي تنشأ بين الأم وطفلها.
في الوقت الحالي، يركز الزوجان على الاستمتاع بأول أيام حياتهما مع طفلتهما، ومن المتوقع أن يشاركا المزيد من التفاصيل حول رحلتهما في الأبوة والأمومة في المستقبل. وسيكون من المثير للاهتمام متابعة كيف يتعاملان مع التحديات والمسؤوليات الجديدة، وكيف ستؤثر هذه التجربة على حياتهما المهنية والشخصية.










