لويس كابالدي ينفي وجود أي خلاف بينه وبين تايلور سويفت بعد تكهنات حول توتر علاقتهما ظهرت عندما شاركا معًا في برنامج The Graham Norton Show في وقت سابق من هذا العام. وقد أثار هذا الموضوع جدلاً واسعًا بين معجبيهما، مما استدعى توضيحًا من كابالدي نفسه.
أدلى كابالدي، البالغ من العمر 29 عامًا، بهذا التصريح خلال مقابلة مع برنامج “Kyle and Jackie O Show” على إذاعة KIIS FM يوم الخميس الموافق 11 ديسمبر. وأكد أن ما تم تداوله حول خلافه مع سويفت هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
توضيح لويس كابالدي حول علاقته بـ تايلور سويفت
أثناء المقابلة، أشارت المذيعة جاكي “أو” هندرسون، 50 عامًا، إلى الأحداث التي وقعت في برنامج The Graham Norton Show. في أكتوبر الماضي، ظهرت سويفت في البرنامج للترويج لألبومها الجديد The Life of a Showgirl، بينما قدم كابالدي أغنيته “Something In The Heavens”.
في ذلك الوقت، سأل مقدم البرنامج جراهام نورتون كابالدي عن أحدث إصداراته الموسيقية، فرد كابالدي قائلاً: “أمم، نعم، قيل لي أنني غير مسموح لي بالحديث عنه.” وقد أثار هذا الرد تكهنات واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً على تطبيق TikTok.
انتشرت مقاطع فيديو على TikTok تزعم أن فريق تايلور سويفت تدخل لمنع كابالدي من الترويج لأغنيته حتى لا يسرق الأضواء من سويفت. لكن كابالدي نفى هذه الادعاءات بشدة، واصفًا إياها بـ “هراء مطلق”.
وأضاف كابالدي أن السبب الحقيقي وراء تردده في الحديث عن موسيقاه في برنامج Graham Norton كان يتعلق بتوقيت الإعلان عن الأغنية. وأوضح أن شركة الإنتاج الخاصة به طلبت منه عدم الكشف عن أي تفاصيل قبل الإعلان الرسمي.
وأشار إلى أن سويفت سألت ببساطة عن سبب صمته، وهذا أدى إلى سوء فهم وتكهنات. وأكد أن سويفت لم تكن على علم بأي محاولة لمنعه من الترويج لأغنيته.
توضيح ملابسات الحادثة
وأوضح كابالدي أن الأمر بدأ عندما سأل جراهام نورتون عن أحدث إصداراته، فرد كابالدي بأنه لم يكن من المفترض أن يتحدث عنه بعد. ثم سألت تايلور سويفت “من قال ذلك؟”، وهذا أدى إلى انتشار الشائعات.
وأكد كابالدي أن سويفت لم تكن تفكر في أي شيء سلبي، وأن الشائعات التي انتشرت كانت “كاذبة تمامًا”.
خلال المقابلة، تحدث كابالدي أيضًا عن علاقته بالمغني جاستن بيبر بعد أن التقيا في حفل في لوس أنجلوس وتوطدت علاقتهما لفترة قصيرة قبل أن “يتجاهله” بيبر. ووصف كابالدي الأمر بأنه “مؤلم” ولكنه حاول التعامل معه بروح الدعابة.
وقال كابالدي مازحًا إنه “أصبح مهووسًا” بجاستن بيبر، وأنه كان ينتظر ردًا منه بعد أن أرسل له رسالة نصية. لكنه أضاف أنه لم يتلق أي رد حتى الآن، وأنه سيظل دائمًا يحتفظ بذكرى تلك الليلة السحرية مع بيبر.
من المتوقع أن يركز لويس كابالدي في الفترة القادمة على الترويج لأحدث إصداراته الموسيقية، مع التأكيد على أن علاقته بـ تايلور سويفت لا تزال جيدة. وسيكون من المثير للاهتمام متابعة ردود أفعال الجمهور على هذه التوضيحات، وما إذا كانت ستساهم في إنهاء الجدل الدائر حول هذا الموضوع.
في الوقت الحالي، لا توجد أي خطط رسمية لتعاون بين كابالدي وسويفت، ولكن من الممكن أن يتغير هذا في المستقبل. وسيكون من المفيد أيضًا مراقبة تطورات العلاقة بين كابالدي وجاستن بيبر، وما إذا كان بيبر سيرد على دعوات كابالدي للمصالحة.










