شهد العرض الأول للموسم الثاني عشر من برنامج الواقع “قواعد فاندربومب” تركيزًا على العلاقة المتقطعة بين نجمي البرنامج الجديدين، ماركوس جونسون وكيم سواريز. ورغم أن الثنائي لم يمانع في أن تكون علاقتهما محورًا للحديث، إلا أنهما يعتقدان أن رد فعل زملائهما كان مبالغًا فيه عندما انتقدوا هذه العلاقة التي وصفوها بـ”السامة”. يمثل هذا الجدل جزءًا من التغطية الإعلامية المتزايدة لـ Vanderpump Rules، البرنامج الذي يشتهر بتصوير العلاقات المعقدة.
صرح جونسون لـ “Us Weekly” أن لكل شخص الحق في رأيه، وأن البعض معتاد على العلاقات ويدرك تقلباتها، بينما البعض الآخر ليس كذلك. وأضاف أن من لم يختبروا الحب في ظروف غير مثالية قد يكون لديهم رد فعل “عذري” لرؤية شخص يمر بتجربة مماثلة، مما يعكس ديناميكية العلاقات المعقدة التي يشاهدها الجمهور.
جدل العلاقة بين ماركوس وكيم يثير نقاشًا بين نجوم ‘Vanderpump Rules’
من جهتها، قالت سواريز إن علاقتهما “غير مفهومة” ووصفت الانتقادات بأنها مبالغ فيها. وأوضحت أنها والعديد من زملائها في العمل قد سمعوا بالفعل هذه الانتقادات خارج نطاق الكاميرا، مما يشير إلى أن المشاعر القوية تجاه علاقتهما كانت موجودة قبل أن تصبح علنية.
وأشارت سواريز إلى أنها وجونسون يعرفون غالبية فريق العمل منذ فترة طويلة نظرًا لعملهم في مطعم SUR الخاص بـ ليزا فاندربومب في ويست هوليوود. ونتيجة لذلك، فإن الآراء حول علاقتهما تأتي من مكان محبة ورغبة في حمايتهما، على الرغم من أنها لا تتفق مع هذه الآراء. توضح هذه النقطة كيف يمكن للصداقات والعلاقات المهنية أن تؤثر على التصورات الشخصية.
أوضحت سواريز أن جونسون كان يواجه “حزنًا” بسبب فقدان والديه، مما أثر على علاقتهما ومنعها من الحصول على “مرحلة شهر العسل” التي تتمتع بها معظم الأزواج. هذا الكشف يضيف عمقًا إلى فهم الجمهور للتحديات التي يواجهها الثنائي.
آراء متباينة حول العلاقة
وصف شاين ديفيس، وهو صديق مقرب لجونسون ولكنه ليس موظفًا في SUR، علاقتهما بأنها “ليست سامة” على الإطلاق، وأكد أنه اعتاد على رؤية تقلبات كبيرة في العلاقات الشخصية. هذا الرأي يختلف عن آراء بعض زملائهم.
في المقابل، أعربت فينوس بينكلي، وهي صديقة مقربة لكلا الطرفين، عن عدم إعجابها بكيفية رد فعل سواريز تجاه ناتالي ماجواير بعد اتهامها بإثارة غيرة جونسون في الحلقة الأولى. ووصفت سلوك سواريز بأنه “غير عادل”، مما أدى إلى تعزيز علاقتها مع ماجواير.
أعربت ماجواير عن دهشتها من اتهامات سواريز، مشيرة إلى أن الأخيرة لا تمانع في وجود أفراد آخرين لديهم تاريخ مع جونسون. وتساءلت عن سبب استهدافها تحديدًا، مما أثار المزيد من التساؤلات حول دوافع سواريز.
بالإضافة إلى الجدل حول علاقته، تعرض جونسون لانتقادات من فاندربومب بسبب تناوله الكحول أثناء العمل، مما أدى إلى إثارة مشاعر ناتالي بويلي-زاباتا، إحدى مالكات المطعم. دافع جونسون عن سلوكه، معترفًا بأنه “انغمس في اللحظة” في بيئة المطعم التي وصفها بأنها “حفلة دائمة”.
وعلى الرغم من اعترافه بخطئه، أكد جونسون أنه لن يسمح لهذا الموقف بتغيير سلوكه في العمل. تشير هذه الثقة إلى إصراره على الحفاظ على هويته وأسلوبه الشخصي، حتى في ظل الضغوط والانتقادات.
من المتوقع أن تستمر الحلقات القادمة من الموسم الثاني عشر من “قواعد فاندربومب” في استكشاف هذه الديناميكيات المعقدة، مع التركيز بشكل خاص على تطور العلاقة بين جونسون وسواريز وكيف ستؤثر على علاقاتهم مع بقية فريق العمل. يُعرض البرنامج أسبوعيًا على قناة Bravo ومنصة Peacock، مما يتيح للجمهور متابعة التطورات والمفاجآت.










