آخر تحديث:
لماذا تثق في Cryptonews؟
عاد ريان سلامة، الرئيس التنفيذي المشارك السابق لشركة FTX Digital Markets، إلى المحكمة الجزئية الأمريكية يوم الخميس 12 سبتمبر، حيث نظر القاضي لويس أ. كابلان في إقراره بالذنب الذي سحبه سابقًا.
ويأتي مثول سلامة أمام المحكمة بعد انهيار اتفاق الإقرار بالذنب الأصلي مع السلطات الأمريكية، الأمر الذي أعاد إشعال التدقيق بشأن تورطه المزعوم في أنشطة إجرامية.
إعادة النظر في إقرار ريان سلامة بالذنب
وفي أغسطس/آب، تقدم محامو سلامة بطلب لإلغاء إقراره بالذنب، مشيرين إلى خرق الاتفاق من جانب السلطات الأميركية.
وكان المدير التنفيذي السابق قد اعترف في البداية بالذنب في تهم تحويل الأموال مقابل وقف التحقيق مع شريكته ميشيل بوند.
ووجهت لاحقًا اتهامات إلى بوند، المحامية السابقة في لجنة الأوراق المالية والبورصات، بارتكاب انتهاكات لتمويل الحملة الانتخابية المرتبطة بترشحها غير الناجح للكونجرس في عام 2022.
تم الكشف عن لائحة الاتهام المكونة من أربع تهم ضد بوند بعد يوم واحد فقط من سعي سلامة إلى إلغاء إقراره بالذنب.
لكن سلامة تراجع بعد أيام عن طلبه بإبطال الإقرار بالذنب، مما دفع القاضي كابلان إلى التشكيك في الدوافع وراء تصرفات سلامة.
ورد ممثلو الادعاء بإصدار مذكرة مكونة من 32 صفحة تطعن في ادعاءات سلامة وتدافع عن أفعالهم.
وزادت اتهامات جديدة من تعقيد قضية سلامة، حيث ربطته بمخطط رشوة مع مسؤولين صينيين.
يزعم المدعون العامون أنه في عام 2021، شارك سلامة في مؤامرة رشوة بقيمة 150 مليون دولار بهدف فك تجميد أصول مشفرة بقيمة مليار دولار تحتفظ بها البورصتان Huobi وOKX.
وتستهدف الخطة، المرتبطة بشركة ألاميدا للأبحاث، استعادة القدرة على الوصول إلى الأصول المجمدة من خلال رشوة المسؤولين الصينيين. وقد أضاف هذا ضغوطا كبيرة على المعارك القانونية الجارية التي يخوضها سلامة.
المشاكل القانونية التي يواجهها رايان سلامة تتفاقم وسط عقوبات أكثر صرامة
وعلى الرغم من تراجع سلامة عن إقراره بالذنب ويواجه مضاعفات صحية، فقد فرض القاضي كابلان شروط إخلاء سبيل صارمة، بما في ذلك الحضور الإلزامي لجميع جلسات المحكمة.
وفي مايو/أيار، فرض القاضي عقوبة أشد من السجن لمدة تتراوح بين 5 و7 سنوات والتي أوصى بها الادعاء في البداية، مما يشير إلى خطورة التهم.
وطلب الفريق القانوني لسلامة مؤخرا تأجيل النطق بالحكم بعد أن تعرض لعضة كلب من نوع الراعي الألماني أثناء زيارة لمنزل أحد الأصدقاء.
وأدت الإصابة التي استدعت علاجا طبيا عاجلا وجراحة إلى تأجيل موعد تسليمه من 29 أغسطس/آب إلى 13 أكتوبر/تشرين الأول للسماح بالوقت للتعافي.
ومع سعي القاضي كابلان إلى توضيح مسألة سحب إقراره بالذنب، ومواجهة سلامة لاتهامات بالرشوة مرتبطة بشركة Alameda Research، فإن تحدياته القانونية تبدو بعيدة كل البعد عن النهاية، مما يترك فريق دفاعه يواجه عقبات كبيرة في المستقبل.