Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»صحة وجمال
صحة وجمال

الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المركزة

الشرق برسالشرق برسالخميس 18 ديسمبر 2:11 ملا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

في خضم بيئة المستشفيات الصاخبة، حيث الأجهزة الطبية وأصوات الإنذارات، يظهر دور الموسيقى كأداة مهدئة وداعمة للعائلات التي يمر أطفالها بفترة حرجة في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة. دراسة حديثة سلطت الضوء على التأثير الإيجابي للموسيقى الحية، وخاصة التهويدات، في تقليل التوتر وتعزيز التواصل العاطفي بين الرضع وذويهم.

وتشير التقارير إلى أن هذه المبادرات الموسيقية، التي تتزايد شعبيتها في المستشفيات حول العالم، تساهم في خلق جو أكثر هدوءًا وراحة في هذه الأقسام الحساسة. وتركز هذه الجهود بشكل خاص على الأسر التي تواجه تحديات كبيرة مع أطفالها حديثي الولادة.

الموسيقى في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة

شهد عام 2025 نشاطاً ملحوظاً في هذا المجال، حيث قدمت إحدى المؤسسات الخيرية أكثر من 90 ساعة من الموسيقى الحية في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة في بريطانيا، مستهدفةً ما يزيد عن 1000 رضيع يعانون من مشاكل صحية حرجة.

ومنذ عام 2017، تقوم هذه المؤسسة بتنظيم جلسات منتظمة تُعرف باسم “ساعة التهويدات”، حيث يقدم موسيقيون محترفون عروضاً هادئة ومصممة خصيصاً للرضع وأسرهم. وتتجاوز هذه الجلسات وحدات حديثي الولادة لتشمل أيضاً وحدات العناية المركزة للبالغين، مما يعكس الاهتمام المتزايد بفوائد العلاج بالموسيقى.

الدراسات السابقة تدعم فكرة أن العلاج بالموسيقى له تأثير إيجابي على الأطفال الخدج، حيث يساهم في خفض معدل ضربات القلب، وتنظيم معدل التنفس، وحتى زيادة كمية التغذية التي يتلقاها الرضيع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد الموسيقى في تحسين جودة النوم لدى الرضع.

ومع ذلك، يوضح “تحليل تلوي” نُشر في عام 2021 أن مستوى الثقة في هذه الأدلة لا يزال معتدلاً، مما يستدعي إجراء المزيد من البحوث والدراسات المتعمقة لتعزيز الفهم العلمي لهذه التأثيرات. ويتطلب ذلك جمع بيانات شاملة وتحليلها بشكل دقيق.

تؤكد ميكا برنارد، مغنية وعازفة جيتار مشاركة في هذه الجلسات، أن التأثيرات الإيجابية للموسيقى تظهر بوضوح على أرض الواقع. وتقول: “عندما أغني للطفل، أرى بشكل ملموس كيف يهدأ معدل ضربات قلبه، أو كيف يرتفع مستوى الأكسجين لديه، وهذا يؤكد مدى ترابطنا البشري مع الموسيقى.”

على عكس ما يخشاه بعض الآباء من أن الموسيقى قد تزعج أطفالهم أو تؤثر سلبًا على نومهم، أظهرت الأبحاث التي أجرتها المؤسسة الخيرية أن الرضع غالبًا ما يستجيبون بشكل إيجابي للموسيقى، حيث ينامون أو يستمرون في النوم أثناء الجلسات. وفي بعض الحالات، تُعزف الموسيقى أثناء الإجراءات الطبية، مثل تغيير الحفاضات، للمساعدة في تخفيف التوتر لكل من الطفل والوالدين.

أكثر من مجرد تأثير طبي

يشير الباحث المشارك في الدراسة، الدكتور جاي بانيرجي، استشاري طب حديثي الولادة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، إلى أن تأثير هذه الجلسات يتعدى الجوانب الطبية المباشرة. ويوضح أن هذه الجلسات الموسيقية لا تقوي الرابط بين الوالدين والطفل فحسب، بل توفر أيضاً فرصة للعائلات لأخذ قسط من الراحة في ظل الظروف الصعبة والمجهدة.

لقد كانت ردود الفعل من العائلات والفريق الطبي إيجابية بشكل عام، مما يعزز الاعتقاد بأن الموسيقى تلعب دوراً مهماً في تحسين تجربة الرعاية الصحية. وتعتبر هذه التجربة بمثابة دليل على أهمية دمج الفنون في الرعاية الطبية.

ويكتسب التواصل العاطفي أهمية خاصة عندما لا يتمكن الآباء من حمل أطفالهم بسبب وجودهم في الحاضنات. في هذه الحالات، تصبح الموسيقى واحدة من الطرق القليلة الممكنة للتواصل مع الطفل ومشاركته لحظات من الراحة والأمان.

تضيف برنارد: “في كثير من الأحيان، تكون الموسيقى بمثابة نقطة انطلاق للوالدين للتعبير عن مشاعرهم المكبوتة والبكاء. إنها تساعدهم على معالجة ألمهم وقلقهم في لحظات صعبة للغاية.”

إن تأثير الموسيقى لا يقتصر على الرضع والآباء بل يمتد أيضًا ليشمل المناخ العام داخل وحدات العناية المركزة، حيث تضيف لمسة من الإنسانية والطبيعية إلى بيئة غالبًا ما تكون قاسية وضارة بالصحة النفسية. كما أن التهويدات تساعد على تلطيف الأجواء المشحونة وتخفيف حدة القلق.

من المتوقع أن تشهد هذه المبادرات مزيدًا من التوسع في السنوات القادمة، مع زيادة الوعي بفوائد العلاج بالموسيقى واهتمام المستشفيات بدمجه في برامج الرعاية الصحية. وسيظل جمع المزيد من الأدلة العلمية وتقييم فعالية هذه البرامج أمرًا ضروريًا لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة للأطفال حديثي الولادة وأسرهم. كما أن دراسة تأثير أنواع مختلفة من الموسيقى، مثل الموسيقى التقليدية وموسيقى الجاز، قد تكون مفيدة في المستقبل.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

الجلطات الصامتة خطر خفي.. واضطراب النوم يسرع المسارالجلطات الصامتة تصيب القلب والدماغ دون أعراض واضحة، وتزداد خطورتها مع قلة النوم والعمل الليلي والتوتر النفسي. الدكتور جوني خوري يحذر من تأثير ارتفاع ضغط الدم والسكري واضطراب الساعة البيولوجية على تراكم الجلطات وخطر الموت المفاجئ.17 ديسمبر 2025 14:30

دراسة: علاج أغطية الرضع بمبيدات حشرية يقلل من الإصابة بالملاريا

دراسة جديدة تفسر فشل العلاج الكيميائي في علاج ورم “الأرومة الدبقية”

وفيات مفاجئة بلا أعراض.. ما علاقة ضغط الدم؟أعادت دراسة طبية تسليط الضوء على وفيات مفاجئة لأشخاص بدوا بصحة جيدة، وسط تأكيدات طبية بأن ارتفاع ضغط الدم لا يزال السبب الرئيسي لجلطات القلب عالمياً. مرض يتطور بصمت، من دون أعراض واضحة، ويُكتشف غالباً بعد وقوع مضاعفات خطيرة.15 ديسمبر 2025 16:23

باحثون يتوصلون لأسباب تعافي الجهاز البصري بعد إصابات الدماغ

السرطان يربك الساعة البيولوجية للدماغ ويضعف استجابة الجسم

تجارب: عقار يؤخر تفاقم المرحلة الرابعة من سرطان الثدي

دراسة: أدوية GLP‑1 قد تسبب سعالاً مزمناً لمرضى السكري

تحذير جديد من مشروبات الطاقة: تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

الأمم المتحدة تدين الهجوم بالطائرات المسيرة في السودان، ومقتل 6 من حفظة السلام.

كرايغ كونفر يكشف عن استمرار تواصله مع كريستين كافالاري بعد علاقتهما السابقة.

أما “أم الدمى” تكسب 200 ألف دولار سنويًا من (لعب الأدوار) مع دمى الأطفال.

إسرائيل تستهدف بنية تحتية لحزب الله مع اقتراب موعد نهائي للتسليح.

الرئاسة الدنماركية تعزز الدفاع والتنافسية الأوروبية، وفقًا للوزير.

رائج هذا الأسبوع

الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المركزة

صحة وجمال الخميس 18 ديسمبر 2:11 م

تشيلسي يخطط لتعزيز خط الوسط بصفقات لدعم كايسيدو وإنزو فرنانديز.

رياضة الخميس 18 ديسمبر 2:04 م

اضطرابات سفر عيد الميلاد: توقعات بإضرابات مطارات أوروبية في ديسمبر.

سياحة وسفر الخميس 18 ديسمبر 1:16 م

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط مخاوف بشأن تقييمات شركات التكنولوجيا

اسواق الخميس 18 ديسمبر 1:15 م

مخرج يصنع نسخة مزيفة عميقة (Deepfake) لـ سام ألتمان ويشعر بارتباط غير متوقع.

تكنولوجيا الخميس 18 ديسمبر 1:11 م
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟