من يخاف من بعض الحشرات القديمة الصغيرة؟ بالتأكيد ليست تايلور سويفت، التي ابتلعت عن طريق الخطأ صديقتها الطائرة الثالثة أثناء حفلها في جولة Eras Tour في ميلانو الليلة. أعلنت وهي جالسة على البيانو، تتحدث (وتسعل) إلى الجمهور: “أنا أبتلع حشرة، لأن هناك الكثير من الحشرات هنا”.
كانت أول مواجهة بين سويفت ومخلوق غير مرغوب فيه في ملعب سولجر فيلد في شيكاغو خلال جولة في الولايات المتحدة العام الماضي، وبدا الأمر وكأنه فتح علبة ديدان للنجمة. (وبالمناسبة، تحتوي ديدان الأرض على 65% من البروتين وتعتبر أفضل من الأسماك أو فول الصويا كمصدر غذائي!) ووقعت الحادثة الثانية قبل بضعة أسابيع فقط، عندما قدمت عرضها الثاني في ملعب ويمبلي في لندن. والآن، أصبحت تعرف طعم الحشرات. جيدا. (أنا آسف أنا آسف!)
الخبر السار؟ تقول كيري جانز، أخصائية تغذية مسجلة ومتخصصة في التغذية المعتمدة: “من الآمن تناول الحشرات، وفي العديد من الثقافات، يتم الاستمتاع بها كمصدر جيد للبروتين”. أظهرت دراسة نُشرت في مجلد عام 2022 من مجلة التطورات في مجال أبحاث الغذاء والتغذية وذكر أن الصراصير والجراد والجراد -التي تؤكل بانتظام في الثقافات حول العالم- تحتوي على نسبة عالية بشكل لا يصدق من البروتين تصل إلى 61%.
ويضيف غانس، مع ذلك، أن أي حشرة تأتي من التربة يجب “طهيها أولاً للحد من التعرض للبكتيريا الضارة”. (كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية المحار أن يكونوا حذرين عند تناولها، نظراً لاحتمال الإصابة بالحساسية المرتبطة بها).
ورغم أن هذا الأمر أصبح متكررًا (نسخة الحشرات) بالنسبة لسويفت، إلا أن جانز يشير إلى أن “تناول حشرة واحدة لن يحدث أي فرق” عندما يتعلق الأمر بتزويد جسمك بالوقود لممارسة التمارين الرياضية أو، كما تعلمون، المشاركة في الجولة العالمية الأكثر شهرة على الإطلاق. ومن المؤسف أننا نعلم أن روتين اللياقة البدنية لسويفت هو أحد أصعب الروتينات على الإطلاق.