أصيب 6 فلسطينيين بالرصاص، اليوم الأحد، خلال مواجهات بين فلسطينيين من جهة والجيش الإسرائيلي ومستوطنين من جهة أخرى في بلدة عوريف، شمالي الضفة الغربية.
وفي بيان مقتضب لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، جاء أن طواقم الإسعاف التابعة لها “تعاملت مع 6 إصابات خلال اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس”.
وذكرت أن من بين الإصابات “4 بالرصاص الحي، وإصابة بشظايا الرصاص الحي، وإصابة بحجر في اليد، حيث تم نقل جميع الإصابات للمستشفى”.
وقبل ذلك، أفادت الجمعية بأن طواقمها تعاملت مع “إصابة لطفل (15 عاما) بالرصاص الحي في الكتف خلال اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال عوريف، وإصابة لشاب يبلغ من العمر 20 عاما بالرصاص الحي في الحوض، وجار نقله إلى المستشفى”.
وفي بيان لاحق، أفادت الجمعية بأن “قوات الاحتلال تحتجز سيارة الإسعاف أثناء نقل المصاب إلى مستشفى رفيديا”.
وتابعت أن طواقمها تعاملت أيضا مع “إصابة لشاب يبلغ من العمر 22 عاما بالرصاص الحي في الفخذ، وإصابة لشاب يبلغ من العمر 20 عاما بشظايا رصاص في جميع أنحاء الجسم”.
اعتقالات
وكانت أوسع عمليات الاقتحام في مخيم بلاطة والمنطقة الشرقية من مدينة نابلس، حيث اقتحمت آليات عسكرية المخيم، ونشرت قناصة على أسطح عدد من المنازل، وشرعت في إطلاق النار بشكل عشوائي.
وباشرت جرافة عسكرية بإعادة تخريب وتجريف عدد من الشوارع في سوق الخضار، كانت قد جرفتها قبل أيام قليلة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة، جنوب جنين، ودهمت عددا من المنازل لتنفيذ حملة اعتقالات.
من جانب آخر، اقتحمت قوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط، شمال شرقي مدينة القدس المحتلة.
واقتحم الجنود أطراف المخيم المحاذية للحاجز العسكري، وأطلقوا قنابل الغاز المدمع صوب منازل المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق، قبل أن تنسحب قوات الاحتلال لاحقا إلى جهة الحاجز العسكري.
واعتقلت قوات الاحتلال 22 فلسطينيا، بينهم امرأة وطفل وأسرى محررون، الليلة الماضية وصباح اليوم، في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان، بأن الاعتقالات تركزت في محافظات جنين والخليل وطولكرم ورام الله وقلقيلية وأريحا، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 9125 في الضفة الغربية والقدس المحتلة.