شهد البرلمان الفرنسي -أمس الثلاثاء- رفع العلم الفلسطيني للمرة الثانية، الأمر الذي خلف ضجة كبيرة داخل البرلمان، ليتم تعليق جلسته بعد انطلاقها.
ووقفت راشيل كيكي النائبة من حزب فرنسا الأبية اليساري المعارض حاملة العلم الفلسطيني، بعد أسبوع من إيقاف نائب آخر مؤقتاً بسبب قيامه بنفس الفعل.
ولوحت كيكي بالعلم في بداية جلسة الأسئلة للحكومة بمجلس النواب. ووقفت وسط مجموعة من المشرعين من أحزاب “الخضر” و”الشيوعي” و”فرنسا الأبية” الذين ارتدوا ملابس خضراء وبيضاء وحمراء وسوداء لهذه المناسبة ورتبوا مقاعدهم بشكل يصورون العلم الفلسطيني.
الحادثة أشعلت منصات التواصل بحيث تم تداولها من طرف النشطاء على نطاق واسع، وعلق أغلبية المغردين على ردة فعل رئيسة الجمعية الوطنية يائيل برون بيفيه لحظة رفع العلم الفلسطيني، والتي أعربت عن رفضها لتصرف النائبة وقررت تعليق الجلسة، وقال أحدهم “جلطة راح تصيب رئيسة البرلمان الفرنسي”.
جلطة أو يمكن فالج
هو اللي راح يصيب (يائيل بارون بيڤيت) رئيس البرلمان الفرنسي
بعد ما طردت لأسبوعين النائب سباستيان ديلوغو لأنه رفع علم فلسطين وقالت ممنوع رفع إلا علم فرنسا أو الاتحاد الأوروبي
كل النواب اليسارين جلسوا لها اليوم في البرلمان وهم يرتدون ألوان علم فلسطين 🇵🇸 pic.twitter.com/T1aL1rHck3— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) June 4, 2024
🔴🔻 (يائيل بارون بيڤيت) .. رئيسة البرلمان الفرنسي الداعمة للاحتلال على وشك أن تصاب ب #جلطة ؛ بعدما شكل نواب علم #فلسطين بملابسهم، للتحايل على القوانين وسط احتفاء وتصفيق النواب الآخرين !!!!!
وقبل أيام قامت بطرد النائب “سباستيان ديلوغو” لمدة أسبوعين لأنه رفع علم #فلسطين .… pic.twitter.com/DyQ7DnJWMX
— الإعلامية إيمان طوالبه (@Emantawalbeh333) June 4, 2024
كما استحسن مستخدمو الفضاء الأزرق فيسبوك ما قامت به كيكي برفعها العلم الفلسطيني داخل البرلمان الفرنسي.
يُذكر أن الأسبوع الماضي شهد قرار البرلمان تعليق عضوية النائب عن حزب فرنسا الأبية المعارض سباستيان ديلوغو، لمدة 15 يوما بسبب رفعه العلم الفلسطيني خلال جلسة للجمعية الوطنية.
وقال ديلوغو إنه رفع العلم الفلسطيني، خلال جلسة البرلمان، اعتراضا على بيع بلاده أسلحة ومعدات عسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يرتكب حرب إبادة جماعية في غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 119 ألف شهيد ومصاب فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.