مانيلا: أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية يوم السبت (27 يوليو تموز) أنها أتمت دون عوائق رحلة إمداد لقواتها في جزيرة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، وهي أول مهمة من نوعها بموجب ترتيب جديد مع الصين يهدف إلى تهدئة التوترات.
أعلنت الفلبين والصين الأسبوع الماضي عن “اتفاق مؤقت” بشأن مهام إعادة الإمداد التي تقوم بها مانيلا لقواتها على متن سفينة بحرية راسية على جزر توماس الثانية، بعد اشتباكات متكررة بين السفن تسببت في مخاوف إقليمية بشأن تصعيد الأعمال العدائية.
في عام 1999، قامت الفلبين عمداً بتعطيل السفينة الأميركية السابقة الصدئة في المياه الضحلة في محاولة للمطالبة بها كجزء من أراضيها، ومنذ ذلك الحين حافظت على وجود عسكري صغير هناك، مما أثار غضب الصين، التي لديها خفر سواحل متمركز في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية إن مهمة السبت شملت سفينة مدنية، رافقتها قوات خفر السواحل الفلبينية، ولم ترد أنباء عن وقوع حوادث غير مرغوب فيها. ولم ترد سفارة الصين في مانيلا على الفور على طلب للتعليق على المهمة.
وقالت الفلبين والصين إن الاتفاق لن يغير مواقفهما بشأن الأراضي.