ضجّت القنوات العالمية ومنصات التواصل، يوم أمس الأحد، بخبر إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن انسحابه من السباق الانتخابي المقرر في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأكد بايدن دعمه لنائبته كامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي، في مواجهة الرئيس الأميركي السابق والمرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب.
ومع إعلان بايدن انسحابه بدأ رواد العالم الافتراضي، سرد أهم الأحداث التي جرت في عهد بايدن، ومن أهمها دعمه المطلق لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حربها المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر.
وكان أبرز مَن تفاعل مع إعلان انسحاب بايدن من الانتخابات الأميركية، أهالي غزة الذين عبّروا عن غضبهم من الدعم المطلق الذي قدمه الرئيس الأميركي لإسرائيل، واعتبروه شريكا في حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال بحق أهالي القطاع المحاصر.
كلمة منك لبايدن في أعقاب انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية
ملاحظة: التشفي فيه لمشاركته في قتل أطفال غزة مسموح به pic.twitter.com/07aWpesexW— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) July 21, 2024
وعلق أحد أهالي غزة على إعلان بايدن بالقول “مجرم الحرب بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية الأميركية.. لن ننسى من دعم الكيان الصهيوني على مدار أكثر من 9 أشهر بالسلاح والمال والدعم السياسي في حرب الإبادة الجماعية على غزة، ستبقى دماء أطفال ونساء شعبنا تُلاحقك يا قاتل..”.
مجرم الحرب بايدن يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية الأمريكية..
لن ننسى من دعم الكيان الصهيوني على مدار أكثر من ٩ شهور بالسلاح والمال والدعم السياسي في حرب الإبادة الجماعية على #غزة..
ستبقى دماء أطفال ونساء شعبنا تُلاحقك يا قاتل.. pic.twitter.com/pdYzybAMKR
— mohamadhamed (@mo7mdhamed) July 21, 2024
وقال آخرون إن العالم سيذكر بايدن بالرئيس المتواطئ في إبادة أهالي غزة للأبد.
واعتبر مغردون أن لعنة غزة ستلاحق بايدن إلى الأبد، وخاصة أنه تنحى بطريقة وصفوها بالمذلة والمهينة، وسيذكره التاريخ بأنه أول رئيس أميركي خرج من الانتخابات الرئاسية بهذا الشكل المعيب.
قاتل والي جاي من بعده قاتل وتستمر السلسلة ونحن مسرح الجريمة انتهى .
— محمد عاشور (@moha99801) July 21, 2024
وكتب أحدهم تعليقا على انسحاب بايدن “وأخيرا، اعتذر الرجل الآلي عن خوض الانتخابات على مقعد الرئاسة الأميركية! ختم جو بايدن مسيرته السياسية على أسوأ ما يكون”.
وأضاف “اختار (بايدن) طواعية أن يسرع الخطى في ممرات غياهب التاريخ الأسود لمن ساهم في قتل وتشريد الآلاف من الأطفال والنساء والشباب وكبار السن من الرجال، في مجازر غزة”.
وتابع “الرجل الآلي الذي كان يدير أميركا دون وعي أو إدراك، رحل غير مأسوف عليه.. خاتما مسيرته بعار لن يُمحى، ودماء تطارده في الدنيا والآخرة!”.
كل الذين باركوا العدوان على غزة أغرقهم الطوفان
بايدن خسر الترشح
ماكرون خسر الانتخابات
سوناك خسر الانتخابات— محمود الحسنات ALHASANAT (@mahmoudalhsanat) July 21, 2024
ورأى بعض المتابعين أن انسحاب بايدن لم يكن لأسباب صحية فقط، بل نتيجة أخطاء متراكمة ارتكبها، وتسبب فيها بتراجع تأييد قطاعات مهمة من المجتمع الأميركي، ومنهم الأميركيون الأفارقة والعرب والمسلمون، وجزء مهم من المجتمع اليهودي.
وكان لموقفه من غزة وجريمة الإبادة الجماعية أثر بالغ في تغيير قناعة هؤلاء تجاه بايدن نفسه، وعانى من مشكلات عدة بسبب تأييده للحرب، ومسؤوليته عن قتل نتنياهو لعشرات آلاف المدنيين، وغالبيتهم أطفال ونساء، رحيل بايدن نجاحٌ مهمٌّ لمعارضي الحرب على غزة.
تنحّى بايدن، تنحّى مرشح الحزب الديمقراطي.
والأسباب؟ عجز في القدرات العقلية/شيخوخة
ولكن لحظة هو لم يكن رئيسا محتملًا
هو الرئيس فعلًا! حتى أن مدة ولايته لم تنته بعد!والسؤال هنا! هل تعترف أعظم دولة في العصر الحديث
أن منصب الرئاسة لديها هو مجرد منصب صوريّ؟ وهل تعترف رسميّا بالدولة… pic.twitter.com/TxhAyRQBbD— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) July 21, 2024