7/10/2024–|آخر تحديث: 7/10/202411:15 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثي) في اليمن مساء اليوم الاثنين، استهداف مواقع إسرائيلية في يافا (وسط) وإيلات (جنوب) بصاروخين باليستيين وعدة مسيرات. وقد توعد عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي، إسرائيل بمزيد من الصواريخ الفرط صوتية تضامنا مع قطاع غزة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل ساعات اعتراض صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان متلفز “نفذت القوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين) عمليتين عسكريتين، الأولى استهدفت هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخين الأول نوع (فلسطين 2) الذي نجح في الوصول إلى هدفه والثاني بصاروخ (ذو الفقار)”.
وأشار إلى أنه في وقت سابق اليوم “أطلق سلاح الجوّ المسير في القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) عددا من الطائرات المسيرة على عدة أهداف في منطقة يافا ومنطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة بطائرات نوع (يافا) و(صماد4)”.
وأوضح أن عددا من تلك الطائرات نجحت في الوصول إلى أهدافها.
وتوعد محمد علي الحوثي إسرائيل بالقول “ستأتيكم الصواريخ الفرط صوتية في قادم الأيام زخات متتالية، لتذوقوا ما ذاقه أبناء فلسطين”. جاء ذلك في كلمة لعضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي، خلال مظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة صنعاء، بمناسبة مرور عام على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منذ عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.
وأشار إلى أن أميركا غزت واحتلت كثيرا من الشعوب، ولم تستطع أن تستمر، وهذا هو المصير المحتوم لليهود المحتلين.
ومنتصف سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها قصفت هدفا عسكريا في يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي تجاوز أكثر من ألفي كيلومتر.
وبحسب صحيفة معاريف الإسرائيلية حينها، فإن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة وسط إسرائيل على بعد 6 كيلومترات من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، بينما أصيب 9 مواطنين بجروح طفيفة في مناطق مختلفة بوسط إسرائيل لدى تدافعهم نحو الملاجئ.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.