17/7/2025–|آخر تحديث: 17:29 (توقيت مكة)
نقلت رويترز عن مصدرين أن القصف الإسرائيلي، أمس الأربعاء، لمقر وزارة الدفاع السورية تزامن مع تواجد دبلوماسيين غربيين بالقرب من المكان.
وكشف شخصان أحدهما شاهد سوري أن دبلوماسيين غربيين كانوا يمرون قرب وزارة الدفاع السورية في دمشق بمركبات مصفحة عندما قصفت إسرائيل المبنى بعدة صواريخ أمس الأربعاء.
وأضاف المصدران أن السيارات لم يلحق بها أذى وواصلت الطريق إلى وجهتها، وأحجما عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول جنسيات الدبلوماسيين أو عددهم.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي شن الأربعاء غارات جوية على نحو 160 هدفا بمحافظتي السويداء ودرعا جنوبي سوريا. كما قصف وسط دمشق، ما خلف 3 قتلى وعشرات الجرحى.
وتنفذ إسرائيل منذ أشهر عدوانا عسكريا متكررا على سوريا، وتستخدم حماية الدروز في سوريا ذريعة لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، ومنها رغبتها في جعل جنوب سوريا منزوع السلاح.
لكن معظم زعماء الطائفة الدرزية بسوريا أكدوا، عبر بيان مشترك في وقت سابق، إدانتهم أي تدخل خارجي وتمسكهم بسوريا الموحدة، ورفضهم التقسيم أو الانفصال.