Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»اخر الاخبار
اخر الاخبار

طموحات إثيوبية وهواجس إريترية.. هل يتحول ميناء عصب لصراع مفتوح؟

الشرق برسالشرق برسالأربعاء 14 مايو 8:03 ص0 زيارةلا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

أنور إبراهيم أحمد – أديس أبابا

14/5/2025

في واحدة من أكثر مناطق القرن الأفريقي حساسية وتداخلًا في المصالح الجيوسياسية، يبرز ميناء عصب الأريتري كمسرح جديد لصراع إقليمي مرشح للانفجار.

ويوجد الميناء في إريتريا بمدينة عصب التي تطل على ساحل البحر الأحمر، وظل لسنوات عديدة تستخدمه إثيوبيا في حاجياتها للتصدير والاستيراد، لكنها فقدته بعد الاستقلال الكامل لأسمرا عام 1993.

وبين طموح إثيوبي في الحصول على منفذ بحري سيادي، وتوجّس إريتري من النوايا الخفية لجارتها، تتسلّل التّوتّرات من جديد إلى المشهد، لكن هذه المرة ليس عبر البنادق، وإنما عن طريق التحركات الإستراتيجية والمطالب السيادية والموانئ البحرية.

فبينما تصعّد أديس أبابا من خطابها حول “حقها الطبيعي” في الوصول إلى البحر، وتسعى لتحويل الحاجة الجغرافية إلى مبدأ إستراتيجي دائم، ترى أسمرا في هذه التحركات تهديدًا مباشرًا لسيادتها، وخرقًا محتملاً للتوازن الذي أرسته اتفاقية السلام الموقعة عام 2018.

التحول الكبير في السياسة الإثيوبية، وخاصة في ما يتعلق بالحاجة إلى المنافذ البحرية، فتح الباب أمام موجة جديدة من الاستقطاب الإقليمي، تزداد تعقيدًا مع التدافع الدولي في البحر الأحمر وتبدّل موازين القوى في القرن الأفريقي، الأمر الذي يطرح تساؤلا حول مدى إمكانية تحول ميناء عصب من فرصة للتكامل إلى شرارة مواجهة قادمة؟

الاتهامات وحرب الكلام

منذ أن استقلت إريتريا عام 1993، أصبحت إثيوبيا التي تعدّ واحدة من أكثر الدول الأفريقية سكانا بدون منفذ ساحلي، وتبذل جهودا مضاعفة لإيجاد موقع إستراتيجي علي البحر الأحمر.

وفي ظل التّوتّر المتصاعد بين البلدين بشأن السيادة البحرية، أعلن حزب الحركة القومية لأمهرة المشارك بالحكومة الإثيوبية إدراج مسألة التفاوض على منفذ بحري ضمن أولويات الأجندة الوطنية.

وقال في بيان أصدرته اللجنة التنفيذية “إن عملية استقلال إريتريا عام 1993 افتقرت إلى مشاركة شعبية حقيقية”.

واتهم الحزب إريتريا بـ”التحالف مع قوى تهدف إلى زعزعة الوضع الأمني” ووصفها بأنها “كوكيل لخصوم إثيوبيا التاريخيين”.

وعلى الجانب الآخر، ترى إريتريا أن تصريحات المسؤولين السياسيين في إثيوبيا تروّج لأجندة توسّعية، وتغلّف دائما بتهديدات عسكرية.

وفي تغريدة له على منصة “إكس” قال وزير الإعلام الإريتري يماني جبر مسقل إن بيان حزب الحركة القومية لأمهرة عبارة عن مغالطات تاريخية وقانونية لتبرير الطمع في الأراضي السيادية لدولة مجاورة.

مخاوف إريتريا

وعندما أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمام البرلمان بأن “الحصول على منفذ بحري ليس ترفًا بل ضرورة وجودية” تزايد الجدل السياسي في أسمرا، خاصة أن هنالك تلميحات رسمية وشعبية عن إمكانية “المطالبة التاريخية” بميناء عصب.

وتنظر أسمرا بعين الريبة إلى التحركات الإثيوبية الأخيرة، وترى فيها محاولة لاستعادة نفوذها التاريخي على إريتريا، تحت ستار المصالح الاقتصادية.

ويتزايد القلق الإريتري مع وجود مؤشّرات توحي بأن إثيوبيا قد تُستخدم ورقة من قِبل قوى إقليمية أو دولية لتعزيز نفوذها في البحر الأحمر، وهذا ما يدفع أسمرا للتمسك بمواقف أكثر تشددًا ورفض أي نقاش علني حول مستقبل الموانئ، وفق مراقبين بالمنطقة.

جدل الملكية

يري العديد من السياسيين الإثيوبيين أن مدينة عصب من الأراضي الإثيوبية، وأن ثمة مماطلة حدثت من الجانب الإريتري لاتفاقية سرية حتى لا تحصل إثيوبيا على منفذ بحري بعد عملية الاستفتاء التي تمت عام 1993 وأدّت إلى انفصال إريتريا كدولة مستقلة.

ويقول الدبلوماسي الإثيوبي المتقاعد السفير طرونة زينا إن هنالك خيارات مفتوحة بين الدبلوماسية والحسابات العسكرية حول موضوع ميناء عصب.

وفي حديثه للجزيرة نت، قال طرونة “رغم احتفاظ إثيوبيا، من الناحية التاريخية والقانونية، بحق الوصول إلى ميناء عصب على البحر الأحمر، فإن الواقع السياسي بعد استقلال أريتريا عام 1993 وضع هذا الحق في طي الجمود”.

ومع أن الحكومة الإثيوبية لم تُفعّل هذا الامتياز بالشكل الذي يخدم مصالحها الإستراتيجية، فإن الضغوط الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة تُعيد فتح ملف الوصول إلى البحر.

وفي هذا السياق، يقول الدبلوماسي طرونة “تجد إثيوبيا نفسها مضطرة لدراسة كافة البدائل المتاحة لاستعادة منفذ بحري حيوي عبر عصب”.

وفي تصريح للجزيرة نت، يقول المحلّل السياسي شفا عمر العفري إن تشغيل ميناء عصب -بما يخدم المصالح الإقليمية- قد يكون خيارًا مفيدًا، شرط أن يتم ذلك عبر التفاهم والاحترام الكامل لسيادة الدولة الإريترية، ودون أي ضغوط أو تهديدات.

(الجزيرة)

ويرى أمين عام الجبهة الوطنية للتغيير المعارضة في إريتريا آدم حاج موسي أن “إرادة ومصالح الشعب الإريتري لا تتعارض مع حاجيات الإثيوبيين على الإطلاق، بحكم الجوار والتداخل، مما يعنى أن العلاقة بين الشعبين تكاملية في تبادل المصالح والمنافع المشتركة على أساس الحوار الدبلوماسي، والتعاون، وإبرام اتفاقيات ثنائية، بإرادة حرة”.

ويرى موسى أن الجانبين يمكنهما التوصّل إلى تنظيم المصالح المشتركة بوجود طرف خارجي يمتلك القدرة والخبرة على تطوير المشاريع التنموية الثنائية، مشيرا إلى أنه مع غياب الإرادة من الجانب الإريتري يظل الوصول إلى صيغة الحوار الدبلوماسي والتعاون المشترك أمرا في غاية الصعوبة إن لم يكن مستحيلاً.

وتشكل أزمة ميناء عصب اختبارًا وتحدّيا لقدرة دول القرن الأفريقي على تفادي الصراعات التقليدية وبناء شراكات قائمة على الاحترام المتبادل.

وبين الطموحات الإثيوبية المشروعة، والهواجس الإريترية المفهومة، يرى مراقبون أن الحوار الصريح والتكامل الاقتصادي يبقى الخيار الأجدى. ولكن في ظل غياب الثقة، وارتفاع نبرة الخطاب القومي، يبقى خطر الانزلاق إلى صراع جديد قائمًا.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

ولي العهد السعودي يفتتح القمة الخليجية الأميركية بالرياض

من المقرر أن يتخرج كارميلو أنتوني في سن المراهقة في تكساس للتخرج من المدرسة الثانوية أثناء مواجهة تهمة القتل أوستن ميتكالف – بعد اتفاق مع المدرسة

إصابات في بيلغورود ورئيس البرازيل يدعو بوتين للقاء زيلينسكي في تركيا

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا بإخلاء 3 موانئ في اليمن

من لقطة عفوية إلى رمز للأخوة.. سوريون يتفاعلون مع حركة يد ابن سلمان

ترامب يجتمع مع الشرع في الرياض

يدعم قاضي بنسلفانيا ستيفاني هاينز سلطة ترامب لترحيل المهاجرين الجنائيين بموجب قانون الأعداء الأجنبيين

مقتل قائد ميداني بحزب الله باستهداف إسرائيلي جنوب لبنان

ترامب يلتقي بالرياض اليوم قادة دول الخليج والشرع قبل التوجه إلى قطر

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

الشيخ عبدالله رشدي يكشف تفاصيل مثيرة في واقعة وفاة زوجته بإحدى المستشفيات

انطلاق الحملة القومية لمكافحة القوارض بمراكز وقرى الشرقية

رئيس جامعة أسوان يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الطب البيطرى ..صور

قواعد محكمة الاتحاد الأوروبي ضد أورسولا فون دير لين على نصوص فايزر المفقودة

بفستان أحمر.. يسرا تخطف أنظار جمهورها بإطلالة جذابة

رائج هذا الأسبوع

فرص للتوظيف على مهنة مندوب مبيعات للعمل بالسعودية

مقالات الأربعاء 14 مايو 9:41 ص

نجمات العرب على بساط كان الأحمر.. ماذا يحدث في الريفيرا

مقالات الأربعاء 14 مايو 9:34 ص

غزة تحت الحصار.. مأساة إنسانية تتفاقم والمجتمع الدولي أمام اختبار الأخلاق

مقالات الأربعاء 14 مايو 9:28 ص

يقول الخبير إن مراجعات المؤثرات تزيد سوءًا

منوعات الأربعاء 14 مايو 9:27 ص

ولي العهد السعودي يفتتح القمة الخليجية الأميركية بالرياض

اخر الاخبار الأربعاء 14 مايو 9:20 ص
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟