نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن “الجيش سيحتاج إلى سنوات من العمل داخل غزة لضمان عدم عودة حماس للسلطة”، في حين شجع وزراء الاستيطان في القطاع.
وأوردت صحيفة معاريف عن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أن هناك فرصة تاريخية لاستعادة قطاع غزة وتشجيع الهجرة الطوعية، مؤكدا أن هذا ما سيجلب السلام لجنوب إسرائيل، على حد تعبيره.
كما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت عن وزير الإسكان الإسرائيلي يتسحاق غولدكنوف أن الاستيطان بغزة يجب أن يكون الرد على 7 أكتوبر/تشرين الأول وعلى المحكمة الجنائية الدولية.
ونشر غولدكنوف صورا له عبر منصة “إكس”، أثناء قيامه بجولة قال إنها عند محور نتساريم، وسط قطاع غزة.
وأضاف الوزير “قمت اليوم (الخميس) بجولة في مستوطنات غزة، فالاستيطان اليهودي هنا هو الرد على المجزرة الرهيبة (معركة طوفان الأقصى)” حسب قوله.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن إسرائيل ستنهي الحرب في غزة عندما تحقق أهدافها، وإنها بحاجة إلى شريك فلسطيني موثوق به يكون بعيدا عن سياسات التحريض والقتل في غزة.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره التشيكي، قال ساعر إنه لا نية لإسرائيل في السيطرة على حياة سكان قطاع غزة مستقبلا.