دخلت أزمة الدقيق وسط وجنوبي قطاع غزة منحى هو الأخطر منذ بداية حرب الإبادة جراء تقنين إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.
وتسبب هذا الإجراء في نفاد الدقيق المتوفر بمخازن المؤسسات الدولية والمحلية واضطرار الفلسطينيين لاستهلاك الدقيق منتهي الصلاحية، في حين أجبرت آلاف العائلات على الانتظار لساعات طويلة أمام المخبز الوحيد الذي يعمل في مدينة خان يونس للظفر بربطة خبز واحدة.