18/12/2024–|آخر تحديث: 18/12/202409:12 م (بتوقيت مكة المكرمة)
نقلت صحيفة هآرتس عن ضابط احتياط إسرائيلي قوله إن هناك “سباقا وتحديا بين فرق جيش الاحتلال لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وتناولت تصريحات الضابط الذي خدم في محور نتساريم معلومات صادمة عن تصرف الجيش في غزة كمليشيا مسلحة، وتصرف الجنود والقادة من تلقاء أنفسهم في قتل المدنيين دون الرجوع لأي قوانين أو تعليمات.
وأوضح أن “الأوامر هي أن كل من يخترق الحد في نتساريم يجب أن يتلقى رصاصة في رأسه”.
وكشف أن هذا القتل يستهدف في الغالب المدنيين العاديين. وقال “لدينا أوامر بإرسال صور الجثث وقد أرسلنا صور 200 قتيل وتبين أن 10 منهم فقط من حماس”.
وأوضح أن قائد الفرقة 252 صنف محور نتساريم بأنه منطقة قتل وكل من يدخل تطلق عليه النار.
كما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن قائد عسكري بالفرقة 252 تصنيفه محور نتساريم بأنه منطقة قتل وكل من يدخل تطلق عليه النار، كما نقلت عنه قوله إنه وبعد إطلاق النار على الفلسطينيين تترك الجثث لتأكلها الكلاب.
لا قيمة لحياة البشر
وقال الضابط إن “على الإسرائيليين أن يعرفوا كيف تبدو الحرب وأفعال بعض الضباط والجنود الخطيرة بغزة”. وأضاف “نحن في مكان بلا قوانين وحياة البشر فيه لا قيمة لها”.
وجاء في تصريحات الضابط الذي قاتل في غزة “هذه أول حرب يفعل كل قائد فيها ما يحلو له في منطقته وهناك عمليات تجري دون أوامر”.
وقال “نحن والجنود نتحمل مسؤولية جزء من الرعب الذي يجري بغزة”.
ونقلت الصحيفة عن جنود إسرائيليين قولهم “أحيانا يتصرف الجيش في غزة مثل مليشيا مسلحة مستقلة دون قوانين”.
يذكر أنه بدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
ويستمر الجيش الإسرائيلي في اقتراف صنوف الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين غير آبه بالقوانين الدولية والإنسانية فضلا عن الأصوات الداعية لوقف الحرب.
ومن أمثلة هذه الجرائم مشاهد بثتها قناة الجزيرة اليوم وتظهر كلابا ضالة تنهش جثامين شهداء في المناطق الشمالية للقطاع.