قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية إن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير وليد دقة (60 عاما) إلى مستشفى “أساف هروفيه” (جنوب تل أبيب)، إثر تدهور حالته الصحية.
وأضافت الهيئة -في بيان- أن الأسير وليد دقة يعاني من سرطان النخاع الشوكي منذ تشخيصه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بالإضافة إلى مشكلات صحية متعدّدة، ومنها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى.
وأوضحت أن إدارة السجون الإسرائيلية نقلته -بشكل عاجل- من مستشفى سجن الرملة (وهو مرفق صحي تابع لإدارة السجون) إلى مستشفى “أساف هروفيه” نتيجة تغير خطير طرأ على حالته الصحية.
وأشارت إلى فقدان الأسير دقة القدرة على النطق أياما طويلة، وحتى اللحظة لا يستطيع التحرك أو المشي بشكل كامل.
من جهتها، قالت زوجة الأسير الفلسطيني إنه نُقل على عجل إلى قسم الطوارئ في المستشفى، من دون إبلاغ عائلته بوضعه الصحي.
موقف فلسطيني
وفي كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير دقة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية -من جانبها في بيان- إنها تجري اتصالات وتحركات للإفراج عن الأسير وليد دقة، مضيفة أنها تواصل “حراكها السياسي والدبلوماسي وعلى المسار القانوني الدولي، واتصالاتها مع الجهات الدولية والأممية ذات الصلة، خاصة الصليب الأحمر الدولي؛ من أجل فضح جريمة الاحتلال بحق الأسير المريض وليد دقة”.
والأسير دقة من مدينة باقة الغربية داخل الخط الأخضر، وهو معتقل منذ 1986، ويمضي حكما بالسجن 39 عاما، وتدهورت حالته الصحية أخيرا، بعد تشخيص إصابته بنوع نادر من السرطان.
وأطلقت عائلته والأسرى في سجن نفحة وجهات حقوقية عدة؛ حملة من أجل الإفراج عنه وإنقاذ حياته، إلا أن سلطة سجون الاحتلال ترفض ذلك.