Close Menu
الشرق تايمزالشرق تايمز
  • الرئيسية
  • اخر الاخبار
  • العالم
  • سياسة
  • اسواق
  • تكنولوجيا
  • ثقافة وفن
  • رياضة
  • سياحة وسفر
  • صحة وجمال
  • مقالات
  • منوعات
روابط هامة
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
الشرق تايمزالشرق تايمز  اختر منطقتك
|
               
  حالة الطقس
الشرق تايمزالشرق تايمز
الرئيسية»سياسة
سياسة

جهود ترمب لإنهاء حرب أوكرانيا تثير مخاوف جديدة بشأن مستقبل “الناتو”

الشرق برسالشرق برسالأربعاء 03 ديسمبر 10:05 صلا توجد تعليقات
فيسبوك تويتر بينتيريست واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

تثير جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى حل للأزمة الأوكرانية تساؤلات متزايدة حول مستقبل حلف شمال الأطلسي الناتو، ودوره في الأمن الأوروبي. وتأتي هذه المخاوف في ظل تحركات أمريكية تبدو متناقضة، تشمل إرسال مبعوث خاص إلى موسكو لإجراء محادثات سلام، بينما يتغيب وزير الخارجية الأمريكي عن اجتماع مهم للحلف، مما يزيد من الشكوك حول مدى التزام واشنطن بتحالفاتها التقليدية.

فقد قام المبعوث الخاص للبيت الأبيض، ستيف ويتكوف، بزيارة موسكو، وهي الزيارة السادسة له هذا العام، بهدف استئناف محادثات السلام مع الكرملين بشأن الحرب في أوكرانيا. ويُذكر أنه لم يقم بزيارة مماثلة إلى كييف حتى الآن. في الوقت ذاته، أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لن يحضر اجتماع وزراء خارجية دول الناتو نصف السنوي، وسيرسل نائباً عنه، وهو ما لم يحدث منذ عام 1999.

خطة السلام الأمريكية وتداعياتها على الناتو

أثارت تسريبات تتعلق بخطة سلام أمريكية مقترحة، بالإضافة إلى كشف تفاصيل مكالمات هاتفية بين ويتكوف ومسؤولين روسيين كبار، مخاوف في أوروبا بشأن الأولويات المتغيرة للولايات المتحدة. تشير هذه التسريبات إلى أن إدارة ترامب قد تكون أكثر اهتمامًا بتحسين العلاقات مع روسيا والتعاون الاقتصادي، على حساب دعمها القوي لأوكرانيا والحفاظ على وحدة الحلف. تتزايد المخاوف من أن هذه التحركات قد تمثل تهديدًا أساسيًا لبنية الناتو التي استمرت لعقود.

وتضمنت خطة السلام، بحسب ما ورد، بنودًا أثارت انتقادات واسعة من قبل المسؤولين الأوروبيين. أحد أهم هذه البنود هو معاملة روسيا كطرف منتصر في الصراع، وإجبار أوكرانيا على التنازل عن مناطق استراتيجية، وتقليص حجم جيشها، دون ضمانات أمنية واضحة من الولايات المتحدة أو حلفائها في حالة استئناف روسيا هجماتها.

إضافة إلى ذلك، يرى البعض أن الخطة وصفت الولايات المتحدة بأنها وسيط بين روسيا والناتو، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن لم تعد تعتبر نفسها جزءًا لا يتجزأ من الحلف الذي قادته لفترة طويلة، والذي لعب دورًا حاسمًا في حماية أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.

ردود الفعل الأوروبية على الخطة

أعرب العديد من القادة الأوروبيين عن رفضهم للشروط التي تتضمنها خطة السلام الأمريكية. فقد وصف رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك المسودة بأنها “غير مقبولة”، بينما أشار وزير الخارجية الفنلندي السابق بيكا هافيستو إلى أنه من المؤسف أن يطلع حلفاء الناتو على تفاصيل الخطة من خلال وسائل الإعلام، مؤكدًا أن ذلك يوضح وجود خلل في طريقة عمل الحلف ككيان سياسي.

وعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعًا مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ثم أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس ترامب، أكد خلالها على أهمية توفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا. وكشف مسؤول فرنسي عن اعتقاد بأن الرئيسين بوتين وترامب كانا على وشك التوصل إلى اتفاق، لولا تدخل القادة الأوروبيين.

في سياق متصل، تشهد أوروبا حملة من التكتيكات العدائية الروسية، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية، واختراقات الطائرات بدون طيار، وحوادث تتعلق بقطع الكابلات البحرية للإنترنت. هذه التطورات تزيد من قلق الدول الأوروبية بشأن التهديدات الأمنية المتزايدة من جانب روسيا، وأهمية الحفاظ على وحدة وتماسك حلف الناتو.

تحديات تواجه حلف الناتو

يدرك العديد من الخبراء السياسيين والعسكريين الأوروبيين أن هدف الرئيس بوتين هو استعادة نفوذ روسيا في أوروبا الشرقية، بما في ذلك الدول التي كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي السابق. يشكل حلف الناتو، وبنود الدفاع المشترك التي يتضمنها، ركيزة أساسية في مواجهة هذا الطموح، حيث ينص البند 5 على أن أي هجوم على دولة عضو يعتبر هجومًا على جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك الولايات المتحدة.

ومع ذلك، يرى البعض أن حلف الناتو يواجه تحديات متزايدة، تتمثل في الانقسامات الداخلية، وتراجع الثقة بين الحلفاء، وعدم اليقين بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بأمن أوروبا. تتزايد الدعوات إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، وتعزيز القدرات العسكرية الأوروبية، والاعتماد بشكل أكبر على الذات في مجال الأمن. و يعتبر البعض أن التحديات الحالية تنبع من تباين النظرات بين واشنطن وبروكسل ؛ فالأوروبيون يركزون على المخاطر طويلة الأمد من روسيا بينما تنظر إدارة ترامب إلى إنهاء الصراع الحالي فقط. هذا التباين يوسع الفجوة في وجهات النظر تجاه الناتو ودوره المستقبلي.

في الختام، يبقى مستقبل حلف الناتو غير واضحًا في ظل التطورات الأخيرة. من المتوقع أن يعرض المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف خطة السلام المعدلة على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال هذا الأسبوع. سيكون رد فعل بوتين، بالإضافة إلى ردود الفعل الأوروبية، حاسمًا في تحديد مسار الأزمة الأوكرانية، وتأثيرها على مستقبل التحالف عبر الأطلسي. ما يجب مراقبته عن كثب هو مدى استجابة الولايات المتحدة لمخاوف حلفائها الأوروبيين، وقدرة الناتو على التغلب على الانقسامات الداخلية، والحفاظ على وحدته في مواجهة التحديات المتزايدة.

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب تيلقرام البريد الإلكتروني

مقالات ذات صلة

وسط تنديد بـ”خروقات إسرائيل”.. مصر وقطر تشددان على بدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة

بعد تحذيرات ترمب.. نتنياهو يبدي انفتاحه على إبرام اتفاق مع سوريا “بشروط”

الصين تستقطب شركات أوروبية رغم تصاعد القلق من المنافسة

فنزويلا توافق على استئناف رحلات إعادة المهاجرين من أميركا

مبعوثا ترمب قد يلتقيان زيلينسكي في دولة أوروبية بعد اجتماع مع بوتين

تفاؤل أميركي أوكراني بعد “محادثات فلوريدا”.. وروبيو: الأمر يتجاوز إنهاء الحرب

نتنياهو يرفض اعتزال الحياة السياسية مقابل العفو.. والمعارضة: رحيلك مصلحة وطنية

ترمب يؤكد إجراء اتصال هاتفي مع مادورو.. ويواصل انتقاد فنزويلا

ترمب يتحدث عن “فرصة جيدة” لاتفاق ينهي حرب أوكرانيا.. وزيلينسكي يطالب بضمان السيادة

اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

Demo

اخر الأخبار

امرأة تروي قبلتها لزوج صديقتها المقربة.

شركات مصرية تستهدف اقتناص مشاريع بـ100 مليون دولار في المغرب خلال عامين

جهود ترمب لإنهاء حرب أوكرانيا تثير مخاوف جديدة بشأن مستقبل “الناتو”

أبل تعارض تحميل تطبيق حكومي على هواتفها في الهند وسط جدل سياسي

أوروبا اليوم: رد فعل مفوض الاتحاد الأوروبي للدفاع أندريوس كوبيليوس على مبادرة السلام الأوكرانية.

رائج هذا الأسبوع

نجما برنامج (VPR) ماركوس جونسون وكيم سواريز يدافعان عن علاقتهما بعد عرض الموسم 12.

ثقافة وفن الأربعاء 03 ديسمبر 9:37 ص

مُستأنَف البحث عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم 370 في جنوب المحيط الهندي.

العالم الأربعاء 03 ديسمبر 8:46 ص

رئيس غينيا بيساو المقال يسافر إلى برازافيل (Brazzaville) الكونغولية، وفقًا لتقارير.

اخر الاخبار الأربعاء 03 ديسمبر 8:45 ص

أستراليا: ماثيو هايدن يعلق على روت وبروك وكراولي ويخشى التجول عاريًا حول ملعب ملبورن (The Ashes).

رياضة الأربعاء 03 ديسمبر 8:45 ص

عروض (الأسبوع الإلكتروني) لا تزال مستمرة حاليًا.

تكنولوجيا الأربعاء 03 ديسمبر 8:22 ص
الشرق تايمز
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام بينتيريست
  • الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • من نحن
  • إعلن معنا
  • اتصل بنا
2025 © الشرق برس. جميع حقوق النشر محفوظة.

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

تسجيل الدخول أو التسجيل

مرحبًا بعودتك!

Login to your account below.

نسيت كلمة المرور؟