أبرزت الصحف الرياضية الصادرة اليوم الخميس مجموعة من الأخبار والتقارير حول انتقالات اللاعبين في الدوريات الأوروبية، بالإضافة إلى مستجدات في أندية الدوري الإنجليزي الممتاز والدوري الاسكتلندي والدوري الإنجليزي للدرجات الأدنى، وأيضًا أخبار في مجال ألعاب القوى. وتتركز معظم هذه الأخبار حول خطط الأندية للموسم القادم وتحديد المراكز التي تحتاج إلى تعزيز، بالإضافة إلى بعض المشاكل الداخلية التي تواجه مدربين ولاعبين.
تركزت التقارير بشكل خاص على تشيلسي ومانشستر يونايتد وأرسنال، مع الحديث عن اهتمامهم بلاعبين جدد ومحاولاتهم لإعادة بناء فرقهم للمنافسة على الألقاب. كما سلطت الصحف الضوء على بعض القرارات المثيرة للجدل التي اتخذتها الأندية، مثل صفقة كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد في السابق. ويشمل ذلك أيضاً تطورات بخصوص ملعب تشيلسي الجديد والمشاكل المالية التي تواجه بعض البطولات الرياضية.
أخبار الدوري الإنجليزي الممتاز: التركيز على التعاقدات والاستعداد للموسم الجديد
يبدو أن نادي تشيلسي يخطط بالفعل للمستقبل، وتحديداً للموسم الكروي لعام 2026. وفقًا لصحيفة ديلي تلغراف، فإن خطط النادي تركز بشكل كبير على تعزيز خط الوسط وتخفيف الضغط على اللاعبين الحاليين مثل مويسيس كايسيدو وإنزو فرنانديز. ويأتي هذا في إطار سعي النادي لضمان الاستقرار الفني والبدني للفريق على المدى الطويل.
من جهة أخرى، تشير التقارير إلى أن اللاعب كريم أديمي، هدف مانشستر يونايتد، قد يكون مستعدًا للضغط من أجل الانتقال بعيدًا عن بوروسيا دورتموند. وذكرت صحيفة ديلي ميل أن زوجة اللاعب هي المحفز الرئيسي لأي انتقال محتمل، مما يؤكد تأثير العوامل الشخصية في قرارات اللاعبين المحترفين. وقد يكون هذا بسبب رغبة الزوجة في العيش في بيئة مختلفة أو قربها من عائلتها.
وفي نفس السياق، تواجه إدارة تشيلسي ضغوطًا لاتخاذ قرار نهائي بشأن الانتقال إلى ملعب إيرلز كورت الجديد. حيث حذرت صحيفة الجارديان النادي من “الرد أو الصمت” بعد الموافقة على خطط بديلة للموقع من قبل مجلس كنسينغتون وتشيلسي. هذا يعني أن تشيلسي قد يفقد فرصة بناء ملعب جديد في هذا الموقع إذا لم يتخذ قرارًا سريعًا.
أثار رد فعل إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، بعد المباراة أمام إيفرتون، الكثير من الحيرة والدهشة. وكشفت صحيفة ديلي ميل أن هذا الرد لم يكن متوقعًا من قبل إدارة النادي، ولا يزال هناك غموض حول الأسباب التي دفعت المدرب الإيطالي لإطلاق تصريحاته. وقد يكون هذا بسبب خلافات فنية أو إدارية داخل النادي.
أخطاء الماضي: صفقة رونالدو وتأثيرها على مانشستر يونايتد
تذكرت صحيفة “ذا صن” صفقة انتقال كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد في فترة سابقة، وأشارت إلى أن مانشستر يونايتد كان بإمكانه التعاقد مع لاعبين مثل إرلينج هالاند وجودي بيلينجهام وديكلان رايس في تلك الفترة، لكنه فضل التعاقد مع رونالدو ودوني فان دي بيك وجادون سانشو. وترى الصحيفة أن هذه القرارات أثرت سلبًا على أداء الفريق في السنوات الأخيرة.
وفيما يتعلق بأرسنال، فقد وضعوا أعينهم على المواهب الشابة في نادي ميلان الإيطالي، وهم دافيدي بارتيساجي ولورينزو تورّياني. وذكرت صحيفة ديلي إكسبرس أن النادي اللندني يراقب اللاعبين عن كثب، وقد يسعى للتعاقد معهما في فترة الانتقالات الصيفية القادمة. ويعكس هذا اهتمام أرسنال بتطوير فريقه من خلال ضم اللاعبين الشباب الواعدين.
أخبار من الدوريات الأخرى وألعاب القوى
على صعيد الدوري الاسكتلندي الممتاز، أدلى مايكل نيكولسون، الرئيس التنفيذي لنادي سيلتك، ببيان قوي يدين الاعتداءات التي تعرض لها ثلاثة من زملائه. وأفادت صحيفة “سكوتيش صن” بأن نيكولسون لم يتردد في إدانة هذه الأفعال، مطالًا بالتحقيق الكامل فيها ومعاقبة المسؤولين. وهذا يعكس أهمية الحفاظ على الأمن والسلامة في الملاعب الرياضية.
في الوقت نفسه، أعلن أوسكار والين، المدافع السابق لفريق بيتربورو يونايتد، اعتزاله كرة القدم الاحترافية في سن الـ 24 عامًا فقط. وذكرت صحيفة “ذا صن” أن اللاعب اتخذ هذا القرار بسبب ظروف شخصية أو إصابات متكررة. وهذا يمثل خسارة للدوري الإنجليزي للدرجات الأدنى، حيث كان والين يعتبر من اللاعبين الموهوبين.
وفي مجال ألعاب القوى، تخطط جمعية ألعاب القوى العالمية لإجراء مراجعة شاملة للأزمة المالية التي تواجه بطولة “جراند سلام تراك”. وذكرت صحيفة “ذا تايمز” أن الجمعية لن تسمح للبطولة بالعودة في الموسم القادم إلا بعد التأكد من حل المشاكل المالية. هذه الخطوة تهدف إلى ضمان استمرارية البطولة وحمايتها من الانهيار.
في الختام، من المرجح أن تشهد الأيام القادمة تطورات جديدة في ملفات انتقالات اللاعبين هذه، مع اقتراب فترة الانتقالات الصيفية. من المتوقع أن تشهد الأندية حركة نشطة في السوق، حيث تسعى لتدعيم صفوفها قبل بداية الموسم الجديد. ويظل مستقبل اللاعبين المذكورين في هذه التقارير غير مؤكد، وسنتابع عن كثب أي أخبار أو تحديثات جديدة.










