من المقرر أن يعود بات كامينز وناثان ليون إلى تشكيلة أستراليا في المباراة الثالثة من سلسلة الرماد ضد إنجلترا، ولكن لن يكون هناك مكان للاعب المخضرم عثمان خواجة. هذه التغييرات تأتي في الوقت الذي تسعى فيه أستراليا لتعزيز سيطرتها في سلسلة الرماد، مع تقدمها 2-0 في السلسلة.
سيلعب القائد وبطل الرماية كامينز لأول مرة منذ شهر يوليو بعد تعافيه من إصابة في الظهر، بينما تم استدعاء ضارب الكرة الدوراني ليون بعد استبعاده من المباراة الثانية التي أقيمت في بريسبان. اختارت فيها أستراليا تشكيلة هجومية كاملة. المباراة التي ستقام في أديلايد يوم الأربعاء ستكون حاسمة لكلا الفريقين.
عودة كامينز وليون وتعطيل خطط أستراليا
سيغيب مايكل نيسر، الذي حقق خمسة أهداف في أرضه في الغابا، ولاعب الرماية بريندان دوغيت عن التشكيلة الأساسية لمباراة أديلايد. هذا القرار يثير تساؤلات حول استراتيجية أستراليا في اختيار التشكيلة، خاصةً مع الأداء القوي الذي قدمه نيسر في المباراة السابقة.
بالإضافة إلى ذلك، لم يتم استدعاء خواجة على الرغم من إعلانه بأنه في كامل لياقته بعد أن غاب عن المباراة الثانية بسبب تشنجات في الظهر. هذا الاستبعاد يثير الشكوك حول مستقبله مع الفريق الوطني، خاصةً مع وجود لاعبين آخرين يقدمون أداءً جيدًا في مركزه.
كامينز يؤكد وجود فرصة لخواجة
أكد كامينز أن هناك فرصة لعودة خواجة في وقت لاحق من السلسلة، قائلاً للصحفيين: “من المحتمل. أعتقد أن المدربين كانوا حريصين على اختيار تشكيلة لكل أسبوع. هذا لا يعني بالضرورة أن الفريق سيكون هو نفسه في الأسبوع التالي.” هذا التصريح يترك الباب مفتوحًا لعودة خواجة في المستقبل، ولكنه لا يضمن ذلك.
وأضاف كامينز: “أحد نقاط قوة عزي هو أنه سجل أهدافًا في الجزء العلوي من الترتيب وفي المنتصف. إذا لم نعتقد أنه سيكون جيدًا بما يكفي للدخول مباشرة، فلن يكون هنا في الفريق. لذلك، بالتأكيد، أرى طريقًا للعودة في مرحلة ما، إذا لزم الأمر.”
كما أشاد كامينز بقوة تشكيلة أستراليا، مشيرًا إلى أن الفوز بمباراتين بنتيجة 8-0 في كل من ملعب أوبتوس وذا غابا تحقق بدون مشاركة كل من كامينز وجوش هازلوود. هذا يدل على العمق الكبير في صفوف الفريق الأسترالي.
أداء ترافيس هيد يثير الإعجاب
أشار كامينز إلى أن أداء ترافيس هيد كلاعب افتتاح كان له تأثير كبير على الفريق، قائلاً: “لقد تغير الكثير بالنسبة لنا مع ترافيس [هيد] الذي يفتح بعد الاختبار الأول وكيف كان ذلك جيدًا مع [ويذرالد]. لقد قدموا إجابات على كل ما تم طرحه عليهم، ووضعوا الأساس لبداياتنا.”
وأضاف: “في المرات القليلة التي لعبوا فيها، أعتقد أنك رأيت أشخاصًا مثل مارنوس [لابوشاجن] وستيف [سميث] يمشون بعد ذلك، ويبدأون جولاتهم بشكل جيد. لا أعرف ما إذا كان هذا قد أربك الخصم، لكنه بالتأكيد حصل على هذا الزخم وحافظ على تسجيل النقاط.”
أستراليا في قمة مستواها قبل الاختبارات الثلاثة الأخيرة
أشاد كامينز بقوة تشكيلة أستراليا، مؤكدًا أن الفوز بمباراتين بنتيجة 8-0 في كل من ملعب أوبتوس وذا غابا تحقق بدون مشاركة كل من كامينز وجوش هازلوود. هذا يدل على العمق الكبير في صفوف الفريق الأسترالي. هازلوود سيغيب عن بقية السلسلة بسبب الإصابة.
واختتم كامينز حديثه قائلاً: “هناك مجموعة من اللاعبين المحبطين [الذين لم يلعبوا هذا الأسبوع] لكنهم جميعًا كانوا رائعين حول المجموعة. إنهم يساهمون. نحن بحاجة إلى فريق للفوز بـ سلسلة الرماد، ولقد كانوا جميعًا رائعين. يبدو أن كل شيء قد اجتمع ونحن لا نتشبث بنهاية سلسلة كما تفعل في بعض الأحيان. نحن في الواقع في قمة مستوانا ونأمل أن تكون هناك الكثير من الموارد المتاحة.”
من المتوقع أن يغيب ستيف سميث عن تدريب أستراليا يوم الاثنين بسبب المرض، لكنه تدرب في الشبكات يوم الثلاثاء. ستكون المباراة القادمة في أديلايد حاسمة لأستراليا، حيث تسعى إلى تأمين الفوز بـ بطولة الكريكيت في أقرب وقت ممكن. سيراقب المشجعون عن كثب أداء كامينز وليون، بالإضافة إلى استراتيجية الفريق في اختيار التشكيلة.










