وقع الهجوم قبل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس وقبل عطلة نهاية أسبوع مزدحمة بالسفر في الصيف.
أعلنت شركة السكك الحديدية الفرنسية المملوكة للدولة SNCF في وقت مبكر من صباح اليوم أنها كانت “ضحية لعدة أعمال خبيثة”.
اندلعت حرائق على طول العديد من خطوط السكك الحديدية عالية السرعة، ما أدى إلى إلغاء معظم رحلات القطارات.
حثت شركة السكك الحديدية SNCF الركاب على تأجيل رحلاتهم.
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن 800 ألف مسافر قد يتأثرون بالقرار.
أين تقع فرنسا حيث تتأثر القطارات؟
يبدو أن قطارات يوروستار المتجهة من وإلى محطة لندن سانت بانكراس إلى محطة باريس غار دو نور تعمل ولكن مع بعض التأخير.
تقول شركة SNCF إن مركباتها الخفيفة على طول الأطلسي والشمال والشرق قد تعرضت لحرائق متعمدة لإلحاق الضرر بمنشآتنا.
لم يتأثر قطار LGV Sud Est، حيث تم إحباط عمل خبيث.
فرقنا متواجدة في الموقع لتشخيص المشكلة وبدء الإصلاح.
تعطلت حركة قطارات TGV على الطرق الأطلسية والشمالية والشرقية بشكل كبير، حيث تم تحويل بعض القطارات وإلغاء عدد كبير من القطارات.
كيف يمكنك التأكد من أن القطار الخاص بك يعمل؟
قالت شركة السكك الحديدية SNCF إنه سيتم الاتصال بجميع الركاب المتأثرين عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
يمكنك أيضًا مراجعة مواقع شركات السكك الحديدية وقنوات التواصل الاجتماعي.
هل سيتمكن الركاب من استرداد الأموال؟
نعم، لقد أكدت شركة SNCF بالفعل: جميع التذاكر قابلة للاستبدال والاسترداد. سيتم الاتصال بك عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية إذا كنت قلقًا بشأن هذا الموقف.
ماذا نعرف عن الهجمات على خطوط القطارات؟
وندد مسؤولون حكوميون بالحوادث التي وقعت قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، والتي تقام في مختلف أنحاء فرنسا، رغم عدم وجود أي مؤشر فوري على ارتباطها بالألعاب.
وقالت الشرطة الوطنية إن السلطات تحقق فيما حدث. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن حريقا كبيرا اندلع على طريق غربي مزدحم.
وقال وزير النقل باتريس فيرجريت في منشور على موقع X إنه “يدين بشدة هذه الحوادث الإجرامية”، وأن شركة SNCF تعمل على استعادة حركة المرور.
قالت وزيرة الرياضة أميلي أوديا كاستيرا إن السلطات تعمل على “تقييم التأثير على المسافرين والرياضيين وضمان نقل جميع الوفود إلى مواقع المنافسة” للألعاب الأولمبية. وفي حديثها على قناة BFM التلفزيونية، قالت: “اللعب ضد الألعاب هو لعب ضد فرنسا، ضد معسكرك، ضد بلدك”. ولم تحدد هوية من يقف وراء أعمال التخريب.
وقال قائد شرطة باريس لوران نونيز، في تصريح لإذاعة فرانس إنفو، إنه سيرسل تعزيزات شرطية إلى محطات القطارات المزدحمة في أعقاب حوادث شركة إس إن سي إف.