جديديمكنك الآن الاستماع إلى مقالات فوكس نيوز!
اتهم قاض في باريس امرأة صينية بسرقة شذرات ذهبية تبلغ قيمتها ما يقرب من مليوني دولار من المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي بالمدينة، بما في ذلك عناصر يعود تاريخها إلى فترة حمى الذهب في كاليفورنيا.
أعلن مكتب المدعي العام في باريس يوم الثلاثاء أن المشتبه به البالغ من العمر 24 عامًا متهم بالسرقة المنظمة والتآمر الإجرامي في أعقاب سرقة 16 سبتمبر. وأضافت أنه تم القبض عليها بعد أسبوعين في برشلونة بإسبانيا بينما كانت تستعد للعودة إلى الصين.
وقال ممثلو الادعاء إنه في صباح يوم 16 سبتمبر، تم إخطار أمين المتحف من قبل أحد موظفي التنظيف بالحطام داخل المنشأة واختفاء شذرات الذهب المعروضة عادة، والتي تضمنت كتلة صلبة تزن 11 رطلاً من أستراليا، وعناصر مرتبطة بحمى الذهب في كاليفورنيا في القرن التاسع عشر، وكتلة صلبة أهداها القيصر نيكولاس الأول ملك روسيا في عام 1833.
وتوصل التحقيق إلى أن بابين في المتحف قد تم قطعهما بمنشار دائري. وقالت السلطات إنه في معرض المعادن، تم اقتحام علبة العرض التي تحتوي على الشذرات باستخدام موقد اللحام.
سرقة متحف اللوفر تضيف إلى تاريخ انتهاكات المتاحف رفيعة المستوى، وتترك المعارض الأخرى على حافة الهاوية
وفي الموقع، عثر المحققون على مفك براغي ومناشير وموقد لحام وثلاث عبوات غاز تستخدم لتشغيل موقد اللحام، وفقًا لمكتب المدعي العام.
وقالت إن لقطات المراقبة كشفت أن شخصًا واحدًا دخل المتحف بالقوة حوالي الساعة الواحدة صباحًا صباح يوم السرقة.
وقدر مكتب المدعي العام في باريس أن الخسارة المالية لشذرات الذهب تبلغ نحو 1.74 مليون دولار، في حين أن الأضرار الإضافية التي بلغت قيمتها 58 ألف دولار ناجمة عن عملية الاقتحام. وقالت أيضًا إن القيمة التاريخية والعلمية للقطع الذهبية لا تقدر بثمن.
يُزعم أن مقطع الفيديو الجديد يُظهر لصوص اللوفر أثناء عملية سرقة أثناء النهار
وأضاف ممثلو الادعاء أنه أثناء إلقاء القبض عليها في برشلونة، حاولت المشتبه بها التخلص من حوالي رطلين من قطع الذهب المنصهرة.
وقالوا إن التحقيق لا يزال مستمرا، حيث تحاول السلطات معرفة ما حدث للأشياء المسروقة وما إذا كان هناك أي شركاء.
وفي فرنسا، تصل عقوبة تهمة السرقة المنظمة إلى السجن لمدة تصل إلى 15 عاما.
ولا يزال المشتبه به رهن الاحتجاز في انتظار إجراءات المحكمة.