أظهر استطلاع حديث أن فيلم “Home Alone 3” هو الفيلم الاحتفالي الأكثر كراهية في الولايات المتحدة، حيث صوّت له 31% من المشاركين. كشف الاستطلاع، الذي شمل 2000 أمريكي، عن آراء الجمهور حول أفلام العطلات التي “يحبون كرهها”، بالإضافة إلى تقييم أفضل الأفلام التي صدرت في عام 2025. وقد سلطت النتائج الضوء على اختلافات كبيرة في الأذواق السينمائية خلال موسم الأعياد.
أجري الاستطلاع بين الخامس والعاشر من ديسمبر 2025 بواسطة Talker Research، وكشف عن أن فيلم “How the Grinch Stole Christmas” (2000) جاء في المرتبة الثانية بنسبة 27%، يليه فيلم “Jingle All the Way” بنسبة 19%. تُظهر هذه البيانات أن بعض الأفلام التي يُفترض أنها مبهجة قد لا تلقى استحسانًا لدى الجميع.
أكثر الأفلام الاحتفالية التي يحبها الأمريكيون كراهية
أظهرت نتائج الاستطلاع أن هناك مجموعة من الأفلام الاحتفالية التي تثير مشاعر متباينة لدى المشاهدين. في حين أن بعض الأفلام تعتبر كلاسيكيات موسمية، إلا أن البعض الآخر يثير انتقادات واسعة النطاق. يعكس هذا التباين في الآراء التنوع في الأذواق السينمائية والتقييمات الشخصية.
النتائج الرئيسية للاستطلاع
بالإضافة إلى “Home Alone 3″، احتل فيلم “The Polar Express” المرتبة الثالثة بنسبة 22%، يليه “Christmas with the Kranks” بنسبة 18%. كما ظهرت أفلام أخرى في قائمة “الأكثر كراهية” مثل “Fred Claus” و “The Knight Before Christmas”. تشير هذه النتائج إلى أن بعض الأفلام قد لا تنجح في تحقيق التوازن بين الكوميديا والعاطفة، مما يؤدي إلى ردود فعل سلبية من الجمهور.
أفضل أفلام 2025 وفقًا للمستطلعين
بالانتقال إلى تقييم أفلام عام 2025، فاجأ فيلم “Lilo & Stitch” الجميع بحصوله على المركز الأول بنسبة 20% من الأصوات. يعكس هذا النجاح شعبية أفلام ديزني وقدرتها على جذب جمهور واسع. يُظهر هذا أيضًا أن إعادة إنتاج الأفلام الكلاسيكية يمكن أن يكون له صدى لدى المشاهدين.
جاء فيلم “Jurassic World: Rebirth” في المرتبة الثانية بنسبة 19%، مما يؤكد استمرار شعبية أفلام المغامرات والإثارة. كما حققت أفلام الأبطال الخارقين مثل “Superman” و “Wicked: For Good” نتائج جيدة، حيث حصل كل منهما على 17% من الأصوات. الأفلام ذات الميزانيات الضخمة والمؤثرات البصرية المذهلة غالبًا ما تجذب انتباه الجمهور.
في المقابل، شهد فيلم “One Battle After Another” للمخرج بول توماس أندرسون أقل نسبة تصويت، حيث حصل على 4% فقط. قد يكون هذا بسبب طبيعة الفيلم الأكثر جدية وتوجهه نحو فئة معينة من الجمهور. الأفلام المستقلة أو التي تتناول مواضيع معقدة قد لا تحظى بنفس القدر من الشعبية مثل الأفلام التجارية.
الأفلام الأخرى التي حازت على تقييمات عالية تشمل “Sinners” و “Final Destination: Bloodlines” و “The Conjuring: Last Rites”. تُظهر هذه النتائج أن الجمهور يبحث عن مجموعة متنوعة من الأنواع السينمائية، بما في ذلك الرعب والإثارة والغموض.
من المتوقع أن تستمر شركات الإنتاج في تحليل هذه البيانات لفهم تفضيلات الجمهور وتوجيه استراتيجياتها المستقبلية. سيراقب المحللون عن كثب أداء الأفلام الجديدة في عام 2026 لتقييم ما إذا كانت الاتجاهات الحالية ستستمر أم ستتغير. ستكون العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية مؤثرة في تشكيل الأذواق السينمائية في المستقبل.










