وجاء الهجوم بعد ساعات فقط من الخطاب السنوي الذي ألقاه فلاديمير بوتين في نهاية العام، والذي رفض فيه الرئيس الروسي فكرة الهدنة المؤقتة في أوكرانيا، مدعيا أنها لن تفيد سوى الأوكرانيين.
هزت سلسلة من الانفجارات القوية مدينة كييف صباح الجمعة، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق في عدة مناطق بالعاصمة الأوكرانية، حيث اعترضت الدفاعات الجوية الصواريخ القادمة، وفقًا لرئيس بلدية المدينة فيتالي كليتشكو.
خلفت الضربات حطامًا في مناطق هولوسييفسكي وسولوميانسكي وشيفتشينكيفسكي ودنيبروفسكي، مما تسبب في حرائق على أسطح المنازل وإلحاق أضرار بالمركبات.
وكتبت وسائل إعلام محلية أن منطقة هولوسييفسكي كانت الأكثر تضررا، حيث ألحق حطام الصواريخ أضرارا بمباني المكاتب وخطوط أنابيب الغاز والمركبات المدنية.
أبلغت الإدارة العسكرية في كييف عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة في هولوسييفسكي، بينما ذكر العمدة كليتشكو في وقت لاحق أن هناك سبع إصابات في جميع أنحاء المدينة لكنه لم يذكر الوفيات.
وتزعم سلطات المدينة أن روسيا استخدمت مزيجًا من صواريخ كينجال الباليستية التي تطلق من الجو وأنظمة إسكندر-إم أو كيه إن-23، مما يشير إلى زيادة في تعقيد الهجمات على العاصمة الأوكرانية.
وجاءت الضربات الصاروخية في أعقاب هجوم بطائرات بدون طيار خلال الليل على كييف، حيث ورد أن القوات الأوكرانية اعترضت جميع الطائرات بدون طيار. ومع ذلك، أدى هجوم منفصل بطائرة بدون طيار في منطقة بوريسبيل في منطقة كييف إلى إشعال حريق في مستودع كبير.
وفي الوقت نفسه، أدى قصف مدفعي روسي عنيف في خيرسون إلى إلحاق أضرار بالمباني السكنية، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة. وفي كريفي ريه، أصيب خمسة أشخاص خلال هجوم صاروخي، أدى أيضًا إلى إتلاف المباني السكنية وفقًا للسلطات الأوكرانية.