أعلن نجم البوب إنريكي إغليسياس وعارضة التنس السابقة آنا كورنيكوفا عن ولادة طفلهما الرابع مؤخرًا، مما أضاف فردًا جديدًا إلى عائلتهما المتنامية. وقد شاركت كورنيكوفا أول صورة للأطفال الأربعة معًا، مما أظهر مدى حماية الأشقاء الأكبر سنًا لأخوهم أو أختهم الجديدة. هذه التطورات تثير اهتمامًا كبيرًا من قبل وسائل الإعلام ومحبي إنريكي إغليسياس.
عائلة إنريكي إغليسياس تتوسع
أعلنت آنا كورنيكوفا عن ولادة طفلها الرابع في 17 ديسمبر 2023، عبر حسابها على انستغرام، دون الكشف عن جنس المولود أو اسمه. يذكر أن الثنائي تربطهما علاقة منذ عام 2001، وأنجبا توأمين، نيكولاس ولوسي، في عام 2017، وابنتهما ماري في عام 2020. تعتبر هذه الإضافة الجديدة للعائلة دليلًا على استمرار علاقتهما القوية.
الصورة التي نشرتها كورنيكوفا تظهر الطفل نائمًا في مقعد هزاز، بينما يقف نيكولاس ولوسي وماري خلفه، وكل منهم يضع يده على المولود الجديد في إشارة إلى الحماية والمحبة. وقد أثارت هذه اللقطة العفوية إعجاب العديد من المتابعين الذين أشادوا بتماسك العائلة.
الحياة الشخصية والمهنية
لطالما حافظ إغليسياس وكورنيكوفا على خصوصية حياتهما الشخصية، ونادرًا ما يشاركان تفاصيل عن أطفالهما مع وسائل الإعلام. ومع ذلك، فقد عبرا في مناسبات مختلفة عن سعادتهما بالأبوة والأمومة وتأثيرها الإيجابي على حياتهما.
في مقابلة سابقة مع مجلة بيبول، تحدث إغليسياس عن كيف أن حياته اليومية تدور حول أطفاله، وكيف أنهم غالبًا ما يحلون المشاكل من خلال الغناء معًا. وأضاف أنه يستمتع بكل لحظة يقضيها معهم، وأن الأبوة غيرت نظرته للحياة بشكل إيجابي.
بالإضافة إلى ذلك، صرح إغليسياس بأنه يجد صعوبة في التوفيق بين حياته المهنية كفنان مشهور وحياته العائلية، ولكنه يعتبر ذلك تحديًا يستحقه. وقد أشار إلى أن كورنيكوفا تلعب دورًا حاسمًا في مساعدته على تحقيق التوازن بين الجانبين.
يذكر أن العلاقة بين إغليسياس وكورنيكوفا بدأت في عام 2001 أثناء تصوير فيديو أغنية “Escape”. وعلى الرغم من الشائعات المتكررة حول زواجهما، إلا أنهما لم يعلنا عن أي خطط للزواج حتى الآن.
الخصوصية والتحديات العائلية
أكد إغليسياس في مقابلات سابقة أنه ليس من الصعب الحفاظ على الخصوصية، وأن لديهما حسًا فكاهيًا تجاه الشائعات التي تلاحقهما. وأضاف أنهما يركزان على بناء علاقة قوية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل.
في عام 2020، صرحت كورنيكوفا لمجلة Women’s Health أن الزواج ليس أمرًا مهمًا بالنسبة لها، وأن الأهم هو أن تكون في علاقة سعيدة. كما أعربت عن رغبتها في إنجاب الأطفال، سواء كانوا أطفالًا بيولوجيين أو متبنين.
تعتبر تربية الأطفال في ظل الأضواء تحديًا كبيرًا، ولكن إغليسياس وكورنيكوفا يبدو أنهما يتعاملان مع هذا التحدي بنجاح. فهما يحرصان على توفير بيئة آمنة ومستقرة لأطفالهما، وحمايتهم من التدخل الإعلامي.
من المتوقع أن يستمر إغليسياس وكورنيكوفا في التركيز على تربية أطفالهما، مع الحفاظ على مسيرتهما المهنية الناجحة. وسيكون من المثير للاهتمام متابعة تطورات حياتهما العائلية في المستقبل، وكيف سيؤثر ذلك على مسيرتهما الفنية. من الجدير بالملاحظة أن الثنائي لم يكشفا عن أي تفاصيل إضافية حول خططهما المستقبلية، مما يترك الباب مفتوحًا للتكهنات.










